كأس العالم

بعد استبعاده نهائيا سعد بقير يوجه رسائل الى اتحاد الكرة التونسي

ما بين السعادة بتمثيل المنتخب في المونديال يوجد الجانب الحزين الذي يعانيه اللاعبين الغائبين عن هذا المحتفل الدولي العظيم .

سعد بقير احد العناصر الغائبة عن المنتخب التونسي والذي يلعب في صفوف ابها السعودي منذ رحيله عن الترجي منذ عام 2019 بعد نهاية التعاقد .

وجاءت مشاركة بقير في 90 مباراة مع أبها سجل 29 هدفًا بجانب تقديمه 15 تمريرة حاسمة، ليحقق مسيرة تعتبر أفضل عن مشواره مع الترجي.

وكان جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس وضع بقير ضمن حساباته الأولية في المعسكر الأخير والذي أقيم بمدينة “الدمام” السعودية، قبل أن يقرر مدرب “نسور قرطاج” استبعاده من القائمة النهائية الذي ستشارك في المونديال.

هذا الاستبعاد اثار حفيظة اللاعب وذلك باذن تكراره للمرة الرابعة في المحافل الدولية للمنتخب .

ففي النسخة الماضية من المونديال غاب بقير عن التواجد في روسيا مع نسور قرطاج والذي يقوده انذاك فنيا المدرب نبيل معلول .

وكان الاستبعاد الثاني في بطولة امم افريقيا عام 2019 في مصر .

وتحت قيادة منذر الكبير غاب بقير عن امم افريقيا في الكاميرون، وذلك قبل الاستبعاد الاخير في مونديال قطر.

هذا الاستبعاد جعل اللاعب يفتح النيران على وديع الجرئ رئيس الاتحاد التونسي وذلك عبر شاشة الحوار التونسية في تصريحات جاءت كالاتي :

“متأكد أن وديع الجريء هو السبب وراء خروجي من القائمة”.

وأضاف صاحب الـ28 عامًا :”أرسلت له رسالة قلت فيها (طالما أنت على رأس الاتحاد لن ألعب في المنتخب، والمنتخب هو ملك التونسيين وليس ملكك أنت)”.

وكشف المحترف في صفوف أبها السعودي عن حواره مع المدرب التونسي قبل انضمامه لقائمة منتخب “نسور قرطاج”

:”طلبت من مدرب المنتخب لا يقوم بضمي إذا قرر استبعادي من القائمة النهائية”.

وواصل بقير خلال تصريحاته :”طلبت من المدرب تفسيرًا لما حدث وسبب إقصائي من المنتخب ليرد عليّ

(الله غالب يا سعد)

ويقع المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة والتي تضم كلاً من:

فرنسا – الدنمارك – أستراليا ؟

حيث تُعد نسخة قطر المشاركة السادسة بالنسبة للمنتخب التونسي في المونديال العالمي.

ويفتتح نسور قرطاج مشواره المونديالي بمواجهة الدنمارك (22 نوفمبر)، ثم أستراليا (26 نوفمبر)، وأخيرًا ضد بطل العالم بالنسخة الماضية (2018) أمام فرنسا (30 نوفمبر).

زر الذهاب إلى الأعلى