يقدم لكم موقع كوره نيو بعض الأسباب التي تفيد بأن منتخب الأوروجواي سيكون الحصان الأسود في مونديال قطر، فهو يعد من أنجح المنتخبات في تاريخ كأس العالم على الرغم من أنهم فازوا بطولتين فقط عامي 1930, 1950 في 13 مشاركة.
وتعتبر الأوروجواي أصغر دولة من حيث عدد السكان فازت بكأس العالم، حيث كانت تبلغ 1.75 مليون نسمة في أول بطولة عام 1930، وتمتلك الآن حوالي 3.5 مليون شخص، وتمتاز بقوة قوية في إنتاج أكثر اللاعبين إثارة في العالم.
وأنهت الأوروجواي في السنوات الأخيرة دور الثمانية من كأس العالم والمركز الرابع، على الرغم من أنهم خاضوا مشوار صعب في التصفيات ، فقد سقطوا في البداية بأربع هزائم متتالية، ولكن تتمتع أوروجواي بفرصة ممتازة لإعادة سنوات مجدها وتحقيق المجد، لأن الكثير من الخبراء يرشحونهم لتقديم أداء أفضل في قطر 2022، وذلك بمساعدة قدامى المحاربين القدامى والكثير من الشباب الموهوبين.
وتمتلك الأوروجواي مجموعة من الشباب والخبرة والمواهب التي ستضيف لها بريق أمل في التقدم شيئاً فشيئا إلى مراكز متقدمة في مونديال قطر، بمشاركة نجومهم المسنون مثل لويس سواريز وإدينسون كافاني ودييجو جودين والتي قد تكون هذه آخر بطولة لهم على الإطلاق.
ويأتي القائد دييجو جودين في المقدمة حيث شارك في 159 مباراة مع السماوي يمتلك من العمر 38 عام، على الرغم من غيابه عن عدة مباريات بسبب الإصابات في المواسم الأخيرة، ومع ذلك فإن خبرته ومعرفته باللعبة تجعله إضافة مثالية للمدافعين الأصغر سنًا والأقل خبرة في الفريق.
ويليه لويس سواريز صاحب ال 35 عاما بمشاركته في 134 مباراة مع المنتخب وسجل 68 هدف، وايديسون كافاني بمشاركته ال 133 بتسجيله 58 هدف وهو نفس عمر سواريز 35 عاماً، ولكن الآن لم يعد بإمكانهما اللعب معًا في خط الهجوم، وذلك بعد ظهور المهاجم الشاب داروين نونيز البالغ من العمر 23 عامًا والذي يمكنه أن يكون جزءًا كبيرًا من مستقبل المنتخب الوطني ويتناسب جيدًا مع خطط المدرب دييجو ألونسو.
كما يمتلك منتخب أوروجواي لاعبين مميزين في خط الوسط مثل رودريجو بنتانكور وفيديريكو فالفيردي الذين يظهرون بأداء رائعاً مع أنديتهما في الوقت الحالي، بجانب ماتياس فيسينو لإنشاء ثلاثة خط وسط قوي وقادر للغاية.
ويترأس هذا التيم المتميز مدرب شاب في سن 47 عام وهو دييجو الونسو الذي جاء بعد 15 عامًا مذهلة للمدرب السابق أوسكار تاباريز الذي تم إقالته في نوفمبر 2021، بعد مشاركته في أكثر من 200 مباراة مع المنتخب الوطني، كانت أوروجواي تكافح من أجل التأهل إلى كأس العالم ، بعد أن خسرت أربع مباريات متتالية.
حيث قام ألونسو على الفور بتغيير شكل الفريق ، وساعده على تأمين التأهل بالفوز في مبارياته الأربع المتبقية. قد يكون مدرب إنتر ميامي السابق هو القطعة المفقودة التي تحتاجها أوروجواي لتقديم الأفضل.
وأخيراً يبدو أن فرصة فوز الأوروجواي باللقب الثالث ضئيلة، ومع ذلك فهو منتخب واحد من أصل 32 منتخب يتنافسون للفوز بكأس العالم ، لذا على الرغم من أنها ليست أكبر المستضعفين ، فهي بالتأكيد ليست المرشحة ، فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل أوروجواي قادرة على المضي قدمًا في قطر.