كشفت بعض المصادر السويسرية المهتمة بالشئون الاقتصادية فيما يخص الأرباح المالية الكبيرة بسبب زيادة وقت مباريات كأس العالم 2022، عن طريق الوقت بدل الضائع.
مما يتضح أن أن لهذه التقنية أبعاداً مالية موازية الابعاد رياضية، حيث سيحقق الاتحاد الدولي مكسبا مالياً يصل إلى 300 ألف دولار «277 ألف فرانك سويسري»، لكل دقيقة لعب إضافية على الوقت الأصلي للمباراة.
واضافت المصادر أن الزيادة في الوقت الإضافي، حيث أصبح لا يقل عن 7 دقائق، ويصل إلى 10 دقائق أو حتى 14 دقيقة، وذلك في دور المجموعات فقط، وحالياً في دور الـ 16، مقارنة بالوقت بدل الضائع الذي كان يصل إلى 5 دقائق، في أقصى الأحوال خلال المباريات الأخرى التي تقام حول العالم.
ووضح كولينا رئيس لجنة الحكام في «الفيفا»، أن زيادة مدة الوقت بدل الضائع، يأتي من أجل زيادة وقت اللعب الفعلي، فإن الصحافة السويسرية اعتبرت أن الأمر لا يتعلق فقط بزيادة مدة اللعب الفني، ولكنه يرتبط بالأرباح المالية أكثر .
حيث كشف تقرير «الفيفا» المالي للفترة عن 2015 إلى 2018، عن عائدات بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار لحساب مجال التسويق .
وكان النصيب الاكبر أكبر منها لمونديال العالم، وبحسبة عدد المباريات التي تقام في النهائيات فإن دقيقة اللعب الواحدة تدر على «الفيفا» ما يعادل 277 ألف فرانك سويسري «300 ألف دولار»، مما يعني أن المال يزداد بهذه الطريقة في «مونديال قطر».
واختتمت نفسه أنه من الطبيعي أن يتضاعف الربح المالي بشكل ضخم للغاية في المونديال القادم عام 2026، والذي سيشارك فيه 48 منتخباً.