ألعاب أخري

الحضري ..حكاية حارس مرمى من المظاليم للتألق في الأضواء والشهرة

بدأت الحكاية من الأهلي عندما كان محمود جمال الحضري صاحب ال29 عام حارس لناشئين الفريق الأحمر الذي لعب له لفترة ثم أنتقل لمحافظة البحيرة لتمثيل فريق مركز شباب كوم حمادة .

لم يكن الرحيل عن الأهلي عائق أمام الحارس الصغير في التألق والبروز في الساحة الرياضية ولم يصاب باليأس ولكنه كان أمام نفسه البطل الذي ينتظره الجميع .

وبعد حماية عرين كوم حمادة أنتقل للحدود المصرية ليكون حامي لفريق الحمام المطروحي الذي رسم لنفسه خريطة بداخله جعلت المحلة تقدم عرضًا لضمه عندما كان الفريق المحلاوي يلعب في القسم الثاني ولكن سرعان ماتراجت المحلة عن الصفقة بسبب مغالاة إدارة النادي المطروحي في قيمة العقد.

ولم يقف حلم اللعب في الممتاز فكلما مر الوقت كلما كان الحلم يقترب أكثر فأكثر ، أتجه الحضري للصعيد بعقد بيع يبلغ 200 الف جنية لفريق بني سويف .

هنا الحلم… في التاسع من نوفمبر العام الماضي أنتقل الحارس المميز محمود جمال الحضري لغزل المحلة بعقد قيمته 450 الف جنية ليكون ممثل لزعيم الفلاحين بالدوري الممتاز.

لم يشارك اللاعب كثيرًا وبعد تحقيق حلم اللعب في الممتاز أصبح حلمه الأول هو المشاركة وهو حلم تحقق سريعاً بمباراة تلو الأخرى ولكن دون استمرارية حتى جاء هذا الموسم .

بدأ الحضري مشاركاته هذا الموسم بالتحديد في كأس الرابطة المصرية ومباراة المحلة وأسوان الذي تألق خلالها وتصدي ل3 ركلات جزاء وصعد بفريقه لثمن نهائي البطولة ، ومن هنا ينال إعجاب الجماهير والجهاز الفني ليبقوا عليه في حماية عرين زعيم الفلاحين بالدوري.

وهنا كانت المباراة الأولى له أمام الاتحاد السكندري والذي خرج بشباك نظيفة وبتألق كبير قبل أن تهتز شباكه مرتين في مباراة الأهلي ولكنه تصدى لأكثر من هجمة جاءت عن طريق مهاجموا الفريق الأحمر.

واهتزت شباكه مره اخرى أمام كل من الداخلية والجيش حيث دخل مرماه 3 أهداف في الجولتين ولكنه نجح في الفوز مع فريقه وحصد ال6 نقاط .

وصرح محمود الحضري أبن قرية الحدين التابعة لكوم حمادة محافظة البحيرة أن طموحاتهم لم تقف بعد ويحلم بتحقيق مركز متقدم مع الزعيم هذا الموسم وتحقيق شئ يفخر به أمام الجماهير وأمام أهله وزوجته و ابنه الذي أشار إلي دورهم في نجاحه الكبير الذي وصل له حتى الآن.

وأختتم الحضري تصريحاته بتوجيه الشكر لجميع المدربين الذين قاموا بتدريبه ورفع مستواه ليصل لما وصل له حتى الآن واسرته وعائلته الذين عملوا جاهدين لدعمه لتحقيق كافة الأحلام التي حققها والتي مازال يحلم بها.

Back to top button