يوافق اليوم ذكرى تعاقد الاهلي مع محمد أبو تريكة والذي جاء تعاقده محفوفا بالمغامرة والتشويق ورفض حقيبة من المال من أجل الحلم الكبير ” النادي الاهلي ”
وفي كورة نيو نستعرض فصول التعاقد مع الاسطورة الحمراء بداية من مطالبته بالمساواة مع زميله في الترسانة حتى اعلان الصفقة رسميا في المارد الاحمر
الفصل الأول
بعد تألق “تريكة “مع الترسانة، وأثناء تجديد العقود طالب أبو تريكة المساواة بزمليه “أحمد زغلول ” حيث كان نص العقد يفيد أن يحصل أبو تريكة على مبلغ مائتين وثلاثين ألف، وزميله مائتين ألف فقط،
رئيس النادي وقتها أحس بالراحة ولكنه سافر وكانت المستحقات تسلم بعد الا بعد عودته ليتأخر التجديد للاعبين وايضا تظهر مكافاة اللاعب الخلوق على موقفه اتجاه زميله.
*الفصل الثاني:
الزمالك دخل على الصفقة وحاول الضغط على اللاعب و بالطبع تم الاجتماع معه لكنه حاول تعطيل الانظمام، فكانت كل طلباته أوامر مهما كانت، لدرجة انهم أعطوه حقيبة تحتوي مبلغ 750 ألف جنيه كعربون ثقة
*الفصل الثالث:
لم يشعر أبو تريكة أبدا بالراحة رغن العربون والتسهيلات من جانب الابيض ، حتى انه لم يبيت بها حتى منزله و قضى الليلة بمسجد بجوار النادي خوفا من سرقة المبلغ، وفي اليوم التالي وضع الحقيبة على مكتب رئيس الزمالك ورفض العرض الخاص بهم على حساب الاهلي الذي انتمى له مشجعا وصنع التاريخ فيه لاعبا
وبالفعل دخل تريكة الاهلي في العام 2004 ليصنع التاريخ برفقة الجيل الذهبي ومانويل جوزيه ، كما اكتسب امير القلوب كما اطلق عليه الجماهير مكانة كبيرة في قلوبهم ليصبح اسطورة كبيرة حتى بعد الاعتزال في العام 2013
