أصبح من الواضح بعد تجميد مسابقة الدوري الممتاز لفترة طويلة أن المسابقة في طريقها للالغاء بسبب السعي للسيطرة علي فيروس كورونا المنتشر حالياً في العالم أجمع
ولو حدث هذا الأمر ستكون هي المرة السابعة التى يتم فيها إلغاء مسابقه الدوري.
لكن هذه المرة بسبب ظروف خارجة عن إرادة الجميع فالمرأة الأولي كانت موسم ١٩٥٥-١٩٥٦ بسبب إصرار الأهلي علي عدم إعادة مباراة الترام التى كان فاز فيها بنتيجة ٣-٢ بالإضافة لاصرارة أيضاً علي عدم نقل مباراتيه أمام القناة والاولمبي خارج القاهرة ليعلن بعدها عدم استكمال المسابقة دون تحديد بطل الدوري رغم تواجد الزمالك في القمة بفارق نقطتين عن الأهلي .
المرة الثانية كانت في موسم
١٩٧١-١٩٧٢ بعد واقعة حارس الأهلي مروان كنفاني الشهيرة في لقاء القمة ، وتم الغاء المسابقة وكان الزمالك والاتحاد وغزل المحلة علي قمة جدول الترتيب برصيد ١١ نقطة.
المرة الثالثة موسم ١٩٧٣-١٩٧٤ بسبب حرب أكتوبر المجيد ، وكان الأهلي متصدرا لجدول الدوري وقت الإلغاء.
المرة الرابعة كانت في موسم ١٩٨٩-١٩٩٠ بعد نهاية مباريات الجولة رقم ١٢ في الدوري وكان السبب هو إصرار الراحل محمود الجوهري علي فترة إعداد طويلة للمنتخب في مونديال إيطاليا عام ١٩٩٠ وكان الأهلي وقتها متصدرا لجدول المسابقة دون هزيمة .
المرة الخامسة كانت في موسم ٢٠١١-٢٠١٢ بسبب كارثة ملعب بورسعيد ووفاة جماهير الأهلي هناك في ملعب المباراة ، وفي هذا الموسم وقت الإلغاء كان حرس الحدود متصدرا للمسابقة بفارق نقطة عن الأهلي.
المرة السادسة كانت في موسم ٢٠١٢-٢٠١٣ رغم تحديد أطراف فرق الدورة الرباعية وهم الأهلي وانبي من المجموعة الأولى والزمالك والاسماعيلي من المجموعة الثانية لكن جاءت ثورة ٣٠ يونيو وما تبعها من أحداث سياسية لتنهي المسابقة تماماً
فهل ستكون هذه هي المرة السابعة ، ام سيتم استكمال المسابقة من جديد .
