مع نهاية كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بكوت ديفوار، تم تسليط الأضواء على عدد من اللاعبين الذين قدموا أداءات ممتازة، لفتت الأنظار وأشاد بهم الجميع.
ومن الامثلة التي لا غبار على نجاحها، محمد قدوس لاعب غانا وسيمون ادينجرا نجم منتخب كوت ديفوار الذي صنع هدف التعادل والفوز في ليلة التتويج باللقب.
وللاقتراب أكثر من مسيرة هذان اللاعبان وغيرهم، قررنا بموقع كورة نيو التواصل مع أكاديمية right to dream، التي أنتجت كل هذه المواهب.
أولاً: نريد أن نلقي نظرة على الأكاديمية عن قرب، طموحاتها، أهدافها، ماذا حققت، وبماذا تحلم؟
قال: نحن بدأنا من غانا، منذ من ٢٠ عام أو اكثر، نعمل على خلق لاعب مؤثر رياضيًا وللمجتمع، عن طريق توم فيرونر،أحد أشهر من عملوا بفريق الscouuting, ومعه زوجته.
نعمل على اعداد اللاعب، منذ الصغر، ككرة قدم وعلى المستوى التعليمي، فمن يتفوق على مستوى الدراسة نوفر له منحة دراسية بأمريكا، حدثت بغانا، وستحدث بمصر مع أول دفعة ستتخرج هذا العام،
زوجة توم فيرونر يدها على يد زوجها منذ اللحظة الأولى. وعلى مستوى كرة القدم، من يصل لسن ال١٦ عام، نعمل على توفير له فرصة بالالتحاق لأحد شركائنا، نادي نوردشيلاند الدنماركي أو سان دييجو الأمريكي، ولكن اذ أتيحت له فرصة لنادي أخر لن نقف أمامه وسنسانده.
ثانياً: هل تتابع الأكاديمية لاعبيها بعد الرحيل؟
أجاب: منذ أول لحظة نحن نصنع منظومة، لاعب بارز، انسان مفيد لمجتمعه، شخص متفوق دراسيا، وكل نجاح له فهو نجاح لكل خطوة وضعنها، هناك قصص قمنا بصناعة أفلام وثائقية عنها، ومنهم من يعود لنا بعد نهاية مسيرته.
ثالثاً: ميزة تجعل الأكاديمية تختار هذا اللاعب عن أخر؟
أوضح أن أهم سمة تبحث عنها الكشافة التي تعمل لدينا هي اللاعب الشغوف، الانسان الذي لديه جوع للنجاح، الرغبة بالتطور يجب أن تكون جامحة.
رابعاً: كم لاعب كان مشارك بالبطولات القارية الأخيرة؟
بكأس العالم الذي أقيم بقطر، شارك 7 لاعبين، أربع منهم مثلوا المنتخب الدنماركي، وثلاثة كانوا بقميص المنتخب الغاني، أما عن بطولة أمم أفريقيا الأخيرة التي كانت مقامة بساحل العاج فكان هناك 4 لاعبين.
واختتم حديثه قائلًا: هناك ايضًا اهتمام بكرة القدم النسائية، وتوفير فرص لانتاج جيل قوي قادر على غزو العالم.
