يستعد النادي الأهلي لخوض لقاء هام أمام نظيره فريق الهلال السوداني، وذلك في إطار منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2022-2023.
ويضرب المارد الأحمر موعدًا ناريًا مع فريق الهلال أم درمان يوم السبت المقبل الموافق الأول من أبريل القادم وذلك في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مصر، حيث يستضيف ستاد القاهرة الدولي أحداث المباراة.
وأعلن حسن علي عيسى، أمين عام نادي الهلال السوداني عن ارساله خطاب للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” بشأن مباراته المرتقبة مع الأهلي، وجاء فيه الاَتي : “في ظل غياب الردود على الخطابات الثلاثة التي أرسلها الهلال لـ”كاف”، وفي ظل الجو المشحون بخطاب الكراهية والعنصرية من جانب النادي المصري، فيما يتعلق بمباراة الهلال والأهلي، المقامة في اليوم الأول من أبريل القادم، واستنادًا إلى البيان الصادر عن وزارة الشباب والرياضة المصرية الذي أكد توتر الأجواء مع محاولات التهدئة، قدم الهلال المقترحات الآتية”.
وتابع: “المقترح الأول اللعب دون جماهير، المقترح الثاني اللعب في حضور عدد محدود من الجمهور، في حالة اللعب والسماح للجمهور بالحضور، وفقًا لكامل السعة الاستيعابية للاستاد، يجب تخصيص نسبة 5% لأنصار الهلال، وفقًا للماده 24/1، التي تقرأ “يجب توفير %5% من القدرة الاستيعابية الكلية للإستاد للمناصرين الزائرين وذلك في أفضل مناطق الاستاد أمنًا وحراسة”.
واستكمل: “ذكر الهلال الاتحاد القاري بمسؤوليته الجسيمة، وهو يتجاهل كل خطابات الهلال، ويستجيب لكافة طلبات الأهلي، على أمل أن يتدارك “كاف” الموقف قبل وقوع “بورسعيد” جديدة”.
وأوضح: “وبخصوص عدم إتاحة الفرصة للهلال لآداء مرانه الأخير على ملعب المباراة نظرًا لتزامن ذلك مع قيام مباراة المريخ والزمالك، أكد الهلال على أحقيته في خوض مرانه الختامي بملعب المباراة، وفي توقيتها وذلك وفقا للمادة 17/5 التي تشير إلى: “يجب وضع الملعب الذي ستقام عليه المباراة تحت تصرف الفريق الزائر لحصة تدريبة واحدة لمدة ساعة 60 دقيقه عشية المباراة وفي زمن ضربة بداية المواجهة”.
وأتم البيان: “ولا زال تواصل الهلال مع “كاف” مستمرًا على مدار الساعة. وإذا لم يقم الاتحاد الإفريقي بواجبه فسيخاطب الهلال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مدعومًا بكافة فيديوهات خطاب الكراهية والعنصرية, والتهديدات بالاعتداءات الجسدية واللفظية وهي مترجمة إلى أكثر من لغة، علمًا بأن “فيفا” يعتبر خطاب الكراهية والعنصرية من أخطر المخالفات، ولا يهادن أو يجامل في إدانتها، وفرض أقصى العقوبات على مرتكبيها”.
