الدوري الممتاز

كولر يكشف أبرز كواليسه مع الأهلي منذ توليه القيادة الفنية

كشف السويسري مارسيل كولر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلال حديث خاص له مع صحيفة موطنه “لوزيرنر زيوتنج”، عن أبرز كواليس ما حدث معه منذ فترة توليه القيادة الفنية للمارد الأحمر.

الجدير بالذكر أن كولر منذ توليه منصب المدير الفني للقلعة الحمراء، نجح في قيادة الفريق للتتويج بخماسية خلال هذا العام، حيث ظفر بلقب السوبر المحلي مرتين، كأس مصر، دوري أبطال أفريقيا والدوري الممتاز.

وتحدث السويسري في التصريحات، قائلًا: “لا توجد منصات للاحتفال بالألقاب في القاهرة، وتختلف الاحتفالات في مصر اختلافًا جوهريًا عن أوروبا، لم نحتفل بالفوز بدوري أبطال أفريقيا على الإطلاق”.

وتابع: “بعد المباراة النهائية في المغرب، سافر الجهاز الفني مباشرةً إلى سويسرا، و15 لاعبًا دوليًا توجهوا إلى منتخبات بلادهم، وبقية الفريق عاد إلى مصر وأخذوا الكأس معهم واحتفلوا قليلاً، لكن بدون مسيرات الجماهير الكبيرة التي نعرفها في أوروبا”.

وأضاف: “في الفندق كان هناك جماهير في الردهة، في الواقع، أردنا الاحتفال والجلوس معًا، لكن المقهى الموجود في الطابق العلوي كان مغلقًا بالفعل، وكان المطعم في الردهة مهجورًا. لذلك ذهبنا إلى النوم واستيقظنا في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، وتوجهنا إلى المطار”.

وأفاد في هذا الصدد: “لا يزعجني عدم الاحتفال بهذه الألقاب، نحن في بلد آخر، وثقافة أخرى، ونتكيف مع ذلك”.

وواصل كولر: “توّجنا بالدوري دون أن نلعب.. كنت آكل مع المترجم خالد الجوادي عندما خسر منافسنا بيراميدز، وفي المطعم فوجئنا بذلك”.

وأكمل: “وجدنا المشجعون يهنئوننا بشكل عفوي والتقطوا بعض الصور معنا، بعد ذلك، حصلنا على درع الدوري في الملعب ثم كان هناك احتفال”.

واستطرد: “أيضًا احتفلنا في غرفة الملابس وفي المدرجات مع الجماهير الذين تسلقوا السياج. لكن في صباح اليوم التالي بدأنا التدريب مرة أخرى. إنه لقب الدوري رقم 43 للأهلي. مشجعو ولاعبو الأهلي معتادون على الألقاب”.

واستمر (ضاحكًا): “لا يمكنني التجول في الشوارع، يتم التعرف عليّ في كل مكان، ثم يريد عدد لا يحصى من الأشخاص الصور أو التوقيعات.. يجب أن أرتدي ملابسي إذا أردت التجول في المدينة دون إزعاج، مع قناع وقبعة”.

وأوضح: “لهذا السبب عادةً ما أبقى في المنزل أو أصطحب السيارة إلى المطعم، حيث يمكنني هناك تناول الطعام والجلوس دون إزعاج لأننا أخطرناهم بذلك مسبقًا. فقط الطهاة والموظفون هم من يحصلون على الصور(يضحك)”.

وحين سئُل عما فعله مع الأهلي، أجاب: “كان الضغط عظيمًا. خصوصًا بالنسبة للاعبين. لأن المشجعين يريدون الفوز فقط. يجب الفوز بكل لقب. لكنني لم أفعل أي شيء مختلف عن أنديتي السابقة”.

وأكد: “عملت مع زميلي هارالد جامبرلي كمدرب مساعد، والمدرب المصري سامي قمصان، ومحلل فيديو ياسين الميكاري، وحارس المرمى البلجيكي ميشيل ياناكون ومدرب الأحمال تيزيان إندوي، الذي كنت أعرفه من بازل”.

وشدد السويسري: “الجهاز المعاون فريق رائع. إنه مناسب تمامًا وتمكنا من تطوير الفريق بشكل مستمر دون الكثير من الوقت، وبشكل أساسي من خلال دراسات الفيديو لأن المباريات تُقام كل ثلاثة إلى أربعة أيام”.

واستكمل: “كنا متسقين تمامًا، وطالبنا بالتركيز الذي ربما لم يكن موجودًا دائمًا من قبل. لقد طبقها الفريق بشكل جيد ونفذها في المباريات”.

وعند سؤاله بغرس فلسفة الدفاع ثم الهجوم المعروفة في سويسرا في لاعبي الأهلي؟ رد مارسيل: “لا، أقول دائمًا للاعبين إنه علينا تسجيل الأهداف والهجوم في الخطوط الأمامية”.

واستدرك: “على الجميع المساعدة في الدفاع. ضد الأهلي، جميع الفرق باستثناء القليل منها تدافع في الخطوط الخلفية. لهذا السبب كان الأمر يتعلق كثيرًا بإيجاد حلول هجومية”.

وزاد: “التواصل مع اللاعبين يكون مع عدد قليل فقط اللذين يتحدثون الإنجليزية. لذا نعتمد على الترجمة في التواصل، ومن يفعل ذلك هو شخص عظيم. (المترجم خالد الجوادي)، إنه من مشجعي الأهلي، كان في ألمانيا لمدة 18 عامًا، وهذا مهم جدًا، إنه يعرف طريقه تحويل اللغة، إلى لغة لاعبي كرة القدم”.

وبشأن حضوره لدورات تعليم اللغة العربية، اختتم كولر: “لا. لم أفعل، هذا معقد للغاية. لقد جربها تيزيان إندوي، مدرب الأحمال وياسين الميكاري، محلل الأداء، لكنهما استسلما منذ ذلك الحين”.

عنان رضا

كاتبة صحفية لأخبار النادي الأهلي والأخبار العالمية وأخبار المحترفين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى