
يُعد موآسير باستوس، الشهير بـ”توتا”، من المهاجمين الذين تركوا بصمة واضحة في الكرة البرازيلية، خاصة خلال فترته مع فلامينغو وبالميراس في أواخر التسعينات وبداية الألفية الجديدة.
بدأ توتا و البالغ من العمر 50 عاماً حاليا مسيرته في البرازيل، وتنقّل بين عدة أندية، لكن تألقه اللافت كان مع فلامينغو، حيث أظهر إمكانيات هجومية عالية أكسبته شعبية كبيرة بين الجماهير. بعدها انتقل إلى بالميراس، وواصل تقديم مستويات قوية أثبت من خلالها نفسه كمهاجم حاسم وفعال في الخط الأمامي.
أجرى موقع ” كورة نيو ” حوار مع موآسير باستوس،لاعب بالميراس و فلامينجو السابق للحديث عن بطولة كأس العالم للأندية ووقوع الأول مع النادي الأهلي،فيما تواجد فلامينجو بمجموعة تضم الترجي الرياضي التونسي.
وقال : ” أرى أنه في مجموعة بالميراس، أعتقد أن بالميراس وبورتو هما الفريقان اللذان سيتأهلان، لأنهما الأكثر جودة”.
وأضاف: “وهذا كل شيء. أعتقد بشدة أن بالميراس سيتصدر المجموعة”.
وأكد: ” الفريق الذي سيواجه الصعوبة الأكبر، أعتقد أنه بورتو، لأنه يمتلك تاريخًا أكبر، وقميصًا أعرق، لكن الفريق الآخر يضم ميسي وسواريز، وهما لاعبان كبيران، لكنني أعتقد أن التحدي الأكبر سيكون أمام بورتو”.
وأشار إلى :” تحقيق لقب مع فلامنغو أعتقد أنه أمر رائع، أليس كذلك؟ وأي لقب يتم تحقيقه يكون شعورًا رائعًا جدًا، وخاصةً عندما يكون على حساب فاسكو، لأن هناك منافسة كبيرة جدًا هنا كانت الأجواء ممتازة”.
وأكد:” أنا، عندما كنت ألعب في فلامنغو، كان فلامنغو غير منظم، لم يكن لديه كل هذا التنظيم، أما بالميراس فكان دائمًا أكثر تنظيمًا، هذه هي الفارق الكبير. اليوم، هما أفضل فريقين في البرازيل.
واستمر: أعتقد أن ليس فقط فلامنغو وبالميراس لديهما فرصة للوصول والفوز ببطولة كأس العالم ، بل أيضاً بوتافوغو وفلومينينسي، خاصة وأن الأندية الأوروبية تكون في نهاية الموسم وقد تكون متعبة، هذه هي وجهة نظري.
وأختتم:”تجربتي في بالميراس كانت أطول من فترتي في فلامنغو. وكانت تجربة جيدة جدًا. على الرغم من أننا خسرنا بطولة ميركوسول أمام فاسكو، في مباراة شهدت عودة كبيرة من فاسكو، إلا أنني أعتقد أن فترتي هناك كانت جيدة جدًا”.