بعد التعادل السلبي المخيب اليوم مع شباب بلوزداد أصبح الأن سؤال جماهير القلعة الحمراء الوحيد هو عن “كأس العالم للأندية” وكيف سيخرج الأهلي من أزمة النتائج السلبية التي لحقت به في المباريات الأخيرة وكيف سيواجه الأهلي كبار فرق العالم وهو بذلك الأداء وهل حدث ذلك مع المارد الأحمر من قبل وقدم الشياطين الحمر أداًء جيدًا؟ سنتعرف على كل ذلك في التقرير التالي.
أولًا أزمة النتائج السيئة 8 من 17
فالبداية كانت من مباراة إتحاد العاصمة الجزائري في كأس السوبر الإفريقي والتي خسر فيها بنتيجة واحد صفر وبعدها لعب مباراة وحيدة في الدوري أمام المصري وفاز برباعية وظن الجميع أن المارد الأحمر قد عاد وبالفعل قدم الأهلي مردودًا رائعًا وفاز بعدها في أربع مباريات متتالية ضد كلًا من سان جورج ذهابًا وإيابًا وإنبي في نصف نهائي كأس مصر وعلى الإسماعيلي بثلاثية مقابل هدف في ثاني مباريات الدوري وبدأ الأهلي بعدها مشواره المخيب للأمال في بطولة دوري السوبر الإفريقي التي لم يفز فيها مطلقًا من أصل 4 مباريات لعبها ضد سيمبا وتعادل إيجابيًا ذهابًا وإيابًا وخسر من صن داونز في مباراة الذهاب وتعادل معه في مباراة العودة وودع البطولة من الدور نصف النهائي بدون أي إنتصار وبهزيمة وثلاث تعادلات ثم عاد الأهلي لبطولة الدوري المصري وفاز في لقائين متتاليين على المقاولون العرب وسيراميكا كليوباترا وتعادل مع كلًا من الجونة وسموحة ثم واجه ميدياما في دوري أبطال أفريقيا وفاز بثلاثية نظيفة ثم تعادل مع يانج أفريكانز خارج الديار وأخيرًا تعادل مع شباب بلوزداد في برج العرب بالأسكندرية سلبيًا وبتلك النتائج يكون الأهلي قد فاز في 8 مباريات فقط من أصل 17 مباراة في رقم لم يعتاد عليه جمهور القلعة الحمراء.
ثانيًا هل حدثت تلك النتائج السلبية للأهلي قبل كأس العالم للأندية وحقق الأهلي مركزًا جيدًا وقدم أداًء رائعًا؟
الإجابة نعم فحدث ذلك للأهلي في الموسم قبل الماضي عندما ذهب لكأس العالم للأندية وكان قد حقق نتائج سلبية بشكل متتالي وصلت إلى عدم الفوز في 6 مباريات على التوالي.
ولعب بطل أفريقيا بدون الدوليين في مباراة مونتيري المكسيكي وإستطاع الفوز عليه بهدف مقابل لاشيء وتلقى الهزيمة من بالميراس بهدفين نظيفين ووقتها واجه الأهلي الهلال السعودي وحقق الميدالية البرونزية بعد الفوز عليه برباعية نظيفة.
فهل يستطيع كولر إعادة تحفيز لاعبيه وخلق حوافز جديدة أم يستمر مسلسل النتائج السلبيه الغير مفهوم؟