تقاريركأس الأمم الافريقية

أبو بكر كويتا |مغوار موريتاني قاد بلاده للسيطرة على صحراء الجزائر

ابو بكري كويتا موهبة إفريقية جديدة لم تعرفها ملاعب القارة السمراء سوى في نسخة كأس الأمم الإفريقية الجارية بالأراضي الإيفوارية، مهاجر إفريقي آخر يحمل الجنسية البلجيكية، لم يتوانى عن شرف ارتداء قميص بلده الأم” موريتانيا”.

لم يتوقع أحد مطلقًا و تحديدًا من القائمين على الكرة بالاتحاد الموريتاني لكرة القدم، ان يلبي صاحب ال 25 عامًا،نداء وطنه، بل ولم يكتفي صانع ألعاب المرابطون بالمشاركة في الكان الإفريقي فقط.

ولكنه رفقة كتيبة المدير الفني” أمير عبدو” ضربو بالمنطق و الواقع عرض الحائط، و استطاعوا قيادة سفينة المرابطون لتحقيق كبرى المفاجآت بالعبور للدور الثاني من العرس الإفريقي بعد تحقيق أول و اغلى انتصار في تاريخ الكرة الموريتانية، على شقيقه الجزائري بهدف دون رد.

ظهر لاعب سينت ترويدن البلجيكي مع المرابطون وكأنه عاشق للنجمة والهلال الذهبي في الخلفية الخضراء ذات الخطوط الحمراء فقتاله خلال المواجهة الثانية امام انجولا رغم التاخر في النتيجة مرتين.

وهدفه الساحر جعلاه معشوق الجماهير الموريتانية، خلال فترة قليلة وقد يصبح بطلًا شعبيًا اذا استطاع قيادة منتخبه لعبور كاب فيردي في مواجهة دور الستة عشر من البطولة الإفريقية الأغلى.

بلد المليون شاعر، كتبت افضل قصائدها بالأمس في ملعب ” ابواكي” حينما حققت انتصارها التاريخي الأول فس مواجهة حامل لقب البطولة الإفريقية في النسخة قبل الماضية” الجزائر”.

بل وتسببت في رحيل جمال بلماضي عن القيادة الفنية للخضر، و اعلان العديد من محاربي الصحراء تعليقهم للحذاء دوليًا، أمثال” :

رياض محرز، عيسى ميندي، بغداد بو نجاح، إسلام سليماني”، ليقضي أمير عبدو و كتيبته على ما تبقى من جيل ذهبي كان بامكانه المضي بعيدًا في كان 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى