ينتظر متابعي الكرة الأفريقية لقاء ناري بين كوت ديفوار المستضيفة والسنغال حاملة اللقب في دور ال16 بأمم أفريقيا، اليوم بتمام ال10 مساءً بتوقيت القاهرة، ال11 بتوقيت مكة المكرمة.
صعدت السنغال عن المركز الأول بمجموعتها، بعد تحقيقها لثلاث انتصارات للمرة الأولى بتاريخها بتلك المرحلة، بينما كوت ديفوار فصعدت كأفضل ثالث، بعد أن انتظرت كل النتائج بباقي المجموعات، فقد خسرت مباراتين بمرحلة المجموعات.
وبسبب نتائجها أقال الاتحاد الإيفواري مدربه لويس جاسكيه ومساعده جيزلان برانتان، وتولى إيميرس فاييه، مساعد المدرب فى الجهاز الذى تمت إقالته، مهمة تدريب المنتخب مؤقتًا فى باقى المباريات.
تذاع المباراة المنتظرة من قبل الجماهير على قنوات بي ان افكوم الناقل الحصري لأمم أفريقيا بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وستكون بتعليق الجزائري حفيظ دراجي
وقبل انطلاق مباراة الليلة التي سيقودها صافرة الحكم الجابوني بير أتشو، على أن يعاونه مواطنه بوريس ديستجو مساعد أول، والكاميرونية كارين فومو مساعد ثاني، والمغربية بشرى كاربوني حكمًا رابعًا.
وتم إسناد تقنية الفيديو لـ ماريا ريفيت من موريشيوس، الأنجولي لوبيز أوليفيرا مساعد A VAR 2، على ملعب “شارليس كونان باني”.
دعونا نلقي نظرة على بعض الارقام وحًكم التاريخ في لقاء من القوى الضاربة بالقارة السمراء
– سجلت السنغال بمرحلة المجموعات 8 أهداف، واستقبلت هدف، بينما ساحل العاج سجلت هدفين واستقبلت 6 أهداف
– لم تخسر السنغال بأمم أفريقيا منذ النهائي القاري في يوليو 2019 أمام الجزائر المتوجة بللقب بالقاهرة، فلعبت 10 مباريات، انتصرت ب7 مواجهات وتعادلت ثلاث مرات.
على النقيض تمامًا، فبلاد الأفيال، منذ التتويج بللقب ب2015، نتائجها مخيبة للآمال، فخرجت من بطولة 2017 من المجموعات دون انتصار، ثم ب2019 خرجت على يد الجزائر حاملة اللقب بدور ال8 بركلات الترجيح، ثم بالبطولة السابقة ودعت من دور ال16 على يد الفراعنة بنفس السيناريو
ولكن بحكم التاريخ فكفة الفيل الإيفواري أرجح، إذا التقى الفريقان مرتين في البطولة ففازت ساحل العاج بالنتيجة ذاتها 1-0. وإجمالا لعب الفريقان 11 مباراة، ففازت ساحل العاج 7 مرات مقابل 3 للسنغال وحسم التعادل لقاءين.
بناء على ذلك، وعطفًا عليه، فهل ينتصر الواقع السنغالي الذي أعلن مدربه أليو سيسيه رفع راية التحدي وقال أنه جاء هنا للعب 7 مبارايات، متبقى 4 منهم، أم للأفيال رأى أخر بعد الاحتكام للتاريخ؟