كل شئ بكرة القدم محتمل تحقيقه إذا أردت ، على بعد نقطة واحدة إذا حاولت ، تعيش الحلم واقعيًا متلامس إذا كانت لديك القدرة ، بين يديك إذا إجتهدت وهذا هو حال منتخب قطر .
قبل خمس سنوات كاملة كانت قطر لا شئ ، الآن أصبحت كل شئ ، الآن أصبح التاريخ بحوذتها ، كل الأمجاد كتبتها ، كل الذهب عانقتهُ وكاتب التاريخ أبدى إعجابه بهذه المنظومة .
الأولى كانت للتاريخ والثانية تواليًا من أجل تثبيت التاريخ بأن القادم قطري ، والعنابي على الخريطة الكروية للقارة الصفراء بكل فخر وكبرياء .
فازت قطر بالأولى بتجمع الإمارات 2019 والآن تجلب الذهبية الثانية لها بتجمع الدوحة بمعقلها ودارها وبين أحضان مجتمع شعبها .
توجهت قطر بالنسخة الحالية للبطولة القارية بعد فوزها على المنتخب الأردني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جمعت بينهم على ستاد ” لوسيل ” المونديالي الذي إحتضن نهائي كأس العالم الأخير .
وشهد اللقاء إحراز أول هاتريك بتاريخ نهائيات كأس آسيا ، أحرزه اللاعب القطري ” أكرم عفيف “.