شهدت دورة النخيلة الرمضانية التي تقام في قرية النخيلة محافظة أسيوط، احتفالاً فريد من نوعه في افتتاح أولي مباريات الدوري.
وذلك في وسط تصوير بأحدث وأرقي الكاميرات ووجود الأغاني والشماريخ واللعب بالاضاءة واستعراض الفرق وتحضرياتهم وتحضيرات الحكام في مشهد مختلف وجميل، اتخذت دورة النخيلة اطار مختلف عن الدورات الرمضانية ودعمت الإحترافية والتجديد والإبداع بأقل الإمكانيات.
تلعب دورة النخيلة الرمضانية علي ملعب قد يقارب في مساحته ملاعب الدوري الممتاز، ويحكم الدورة حكام مصريين يحكمون دوري مصري ممتاز ودوري درجة تانية، أبرزهم كابتن ” محمد طه ” الذي حكم مباراة الزمالك والإسماعيلي الأخيرة في كأس مصر، وكابتن محمد هارون وكابتن إيهاب رفعت، فضلاً عن (دخول تقنية الڤار بدايةً من الدور نصف النهائي، وذلك من خلال التصوير بالكاميرات واتصالها بأجهزة الكمبيوتر والشاشات لمراجعة الحالات الصعبة).
يشارك في البطولة مجموعة كبيرة من اللاعبين المعروفين بقوة في الساحة الرياضية، وهم لاعبين دوري مصري ب و ج والذي سبق لكثير منهم اللعب دوري ممتاز درجة أولي ، أبرزهم كباتن (محمود الوالي- مصطفي عادل- عبده زارع-عبدالله بيكا- مراد صبري- أحمد فرحان)، ويشارك في البطولة فرق ( النخيلة- صدفا -ساحل سليم- الغنايم- القبطان – الشباب – فلسطين – أبوعبيدة – كلاي – العقيد).
وفي حدث لأول مرة في الدورات الرمضانية ، تقدم دورة النخيلة الرمضانية جوائز فردية كاملة بجانب الجوائز الجماعية،وهما جائزة، رجل المباراة- أفضل حارس في المباراة – وهداف البطولة وأجمل هدف في البطولة، وجوائز الفرق هما، (كأس البطولة للفريق الفائز بالبطولة وميداليات ذهبية وطاقم رياضي لكل لاعب، والوصف ميداليات برونزية وطاقم رياضي لكل لاعب.
والبطولة عبارة عن دور مجموعات يصعد منهما ثمان فرق إلي دور ربع النهائي، من ثم يتم التأهيل إلي الأدوار نصف النهائية من ثم النهائي، ويتم تسليم الجوائز في وسط إحتفالات وتواجد جمهوري كثيف .
وقال كابتن محمود عبدالرحمن بوبا المسؤول عن الدورة والمنظم والمنسق لها: دورة النخيلة الرمضانية حدث فريد من نوعه لم يحيي منذُ زمن في القرية، ومافعلناه العام الماضي جعلنا علي نأمل في تطوير الدورة بشكل أكبر ، وهذا ما جعلنا نعمل بجد علي جلب حكام وفرق و كواليتي لاعبيين علي أعلي مستوي، خاصةً إننا استطعنا تجهيز الإمكانيات والملعب واللوائح والقوانين الخاصة بنا، وحتي الآن البطولة تمشي في المسار الصحيح وهذه فقط البداية ولدينا الكثير لنقدمه.