الدوري الممتاز

شباب مصري يبدع في إحدى الدورات الرمضانية في قرية صغيرة ولكن كبيرة بأبنائها

يعلم الجميع أن شهر رمضان يزينه الدورات الرمضانية التي تروح عن الكبار والصغار قبل الإفطار، وتجمع الكثير على قلب رجل واحد وتقرب الأجيال ببعضها البعض وتظهر مواهب في كرة القدم من أشبال وكبار ربما في المستقبل نراهم في الأندية المصرية الكبيرة ومن ثمّ التواجد في المنتخبات الوطنية.

 

وهذا ما عمل عليه تيم من كوادر شاب في إحدى قرى محافظة دمياط التابعة لمدينة الزرقا وهي قرية كفر المياسرة التي نشأ فيها لاعب فريق الزمالك والبنك الأهلي حالياً أسامه فيصل ولاعب الإتحاد السكندري محمود شبانة، وغيرهم من الأسماء الكبيرة التي تألقت سماء المستديرة الخضراء من جميع قرى محافظات مصر.

 


في البداية جاءت فكرة إقامة دورة رمضانية للبراعم للمرحلة الإبتدائية والإعدادية من ثلاثة شباب واعد يأملون لتقديم الأفضل في عالم السوشيال ميديا، بامتلاكهم محتوى رياضي محترف يسمى الكورة من المدرج حيث يستضيفوا صحيفين وإعلاميين من البلدان العربية المجاورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

تطرق الثلاثي المتألق في تنظيم بطولة صغيرة للبراعم في أقل من خمسة عشر أيام، عمل على تشكيل جدول المباريات نخبه من مديري البطولات وأحد كوادر الإدارة الفنية في مركز شباب المياسرة الدكتور جاد حسين ، ومعه الدكتور أحمد عبدالله.

بتواجد 19 فريق للمشاركة في البطولة منها 8 للمرحلة الإبتدائية و 11 فريق للمرحلة الإعدادية، بصعود أول وثاني المجموعات وظهر فيها الكثير من المواهب من حراسة المرمى وصانعي اللعب ومدافيعن الأقوياء والمهاجم وحتى مديرين فنيين لكل فريق قدموا أعلى مستوى يليق باسمائهم.

أقيمت البطولة على ملعب مركز شباب كفر المياسرة، حيث ضمت حكام على أعلى مستوى، الكابتن أحمد الترعاوي ، الكابتن إبراهيم الشرقاوي، وتعليق متميز من الكابتن أحمد درويش.

وشهدت البطولة خاصية تقنية الڤار عبر الكابتن طارق عبد الغني ويرافقه محمد رشدي، والرجوع إليها في أكثر من مرّة، وكانت سبب في نجاح المباريات حيث أتت بثمارها في العدالة بين الفرق باحتساب ركلات جزاء والغاء أهداف كانت كفيلة بالقضاء على حلم فريق وإسعاد فريق.

وفي نهاية البطولة قدم التيم المتميز جوائز معنوية وجوائز قيمة للاعبين المشاركين في البطولة ربما يكون تذكار لهم وللمساهمة في تحقيق الافضل لهم في المستقبل،

كما قدموا جوائز لأسماء تألقت في عالم المستديرة الخضراء في قريتهم الصغيرة والتي أقاموا جوائز وكؤوس البطولة على أسمائهم الراحلة ولكن تظل في أذهانهم.

جدير بالذكر فإن هذا العمل لن يكون آخر عمل ولكن يأملون في تقديم الأفضل خلال الفترة المقبلة، ربما تجميع جيل جديد يليق بالكرة المصرية وعمل منتخبات تكون نتاج للأندية المصرية والمنتخبات الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى