تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب مواجهة نارية، حيث اللقاء المرتقب بين المنتخب الإسباني ونظيره الإيطالي.
بابلو فرانكو، الذي كان مساعد مدرب في ريال مدريد رفقة جولين لوبيتيغي عام 2018 والآن يشغل منصب المدير الفني لـ نادي أمازولو في جنوب إفريقيا، يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات التي تألقت في إفريقيا والشرق الأوسط مؤخرًا بفضل الأداء المميز للفرق التي قادها.
أجرى كورة نيو حوار خاص رفقة “فرانكو” للحديث عن توقعاته وآرائه حول أداء المنتخب الإسباني ومشواره في بطولة يورو 2024 وإلى نص الحوار.
هل لويس لا فوينتي قادر على قيادة إسبانيا للفوز بكأس أوروبا؟
-ليس السؤال هل المدرب قادر على الفوز أم لا، أعتقد أن إسبانيا ليست من المرشحين، وإذا فازت بكأس أوروبا فسيكون ذلك مفاجأة نفتقر إلى لاعبين أكثر حسماً يتمتعون بخبرة أكبر للفوز بهذه البطولات على الرغم من أن الفريق يلعب بشكل جماعي جيداً.
ما رأيك في بطولة كأس الأمم الأوروبية حتى الآن؟
-ما كنت أتوقعه مباريات متكافئة للغاية، ومستوى تكتيكي جيد، وجودة العديد من اللاعبين الذين تركوا أعمالاً رائعة بداية جيدة للبطولة.
ما رأيك في أداء المنتخب الإسباني حتى الآن في كأس أوروبا؟
-نتيجة جيدة للغاية في المباراة الأولى ضد فريق مثل كرواتيا الذي كان يقدم أداءً جيدًا للغاية في هذه البطولات خلال العقد ونصف الماضيين لكن الحقيقة هي أننا كنا فعالين للغاية وتمكنا من تسجيل الأهداف كان هذا هو الفارق ولم نكن متفوقين كما تعكس النتيجة النهائية.
من هو اللاعب الذي تتمنى أن يتألق في كأس أوروبا؟
-دعنا نرى ما سيحدث مع إصابة مبابي، أعتقد أن الشباب مثل بيلينجهام، فيرتز، ولامين يامال، وجولر سوف يتألقون.
ما الفارق بين أداء إسبانيا مع ديل بوسكي ولويس لا فوينتي؟
-لا يمكن مقارنتهما كان لدى ديل بوسكي العديد من أفضل اللاعبين في العالم في ذلك الوقت، وفاز بكأس العالم وبطولة أوروبا وفاز للتو بكل شيء مع ريال مدريد، لقد لعب أكثر مع محور مزدوج في خط الوسط، الآن لا يتمتع اللاعبون بنفس المستوى ولا يتمتع المدرب بنفس القدر من الخبرة ويلعبون أكثر بمحور واحد و2 داخليين. بصرف النظر عن ذلك، فإن الأسلوب مشابه جدًا لأنه جزء من الحمض النووي للفريق الإسباني وهو ما منحنا النجاح.
ما هي توقعاتك لمباراة إسبانيا وإيطاليا غداً؟
-أعتقد أن المباراة ستكون متساوية يعتبرون إسبانيا المرشحة ويقولون أن إيطاليا ليس لديها فريق جيد هذا العام لكنني لا أثق بهذا القول لأن إيطاليا تنافس دائماً بشكل جيد.