تكاد تكون أسعد اللحظات على لاعب كرة القدم، عندما ينجح في قيادة فريقه أو منتخب بلاده نحو مرمى المنافس، ولكن ماذا عن مرارة الشعور عندما تزور أقدام اللاعبين شباكهم دون قصد؟.
وصف المعلق الرياضي المصري أيمن الكاشف الأهداف الذاتية بالنيران الصديقة، وبالفعل فهي الشعور السيء الذي لا يتمناه أي لاعب داخل المستطيل الأخضر.
وتقام على الأراضي الألمانية في الفترة الجارية بطولة أمم أوروبا، والتي أسدل الستار على دور المجموعات لها مساء الأربعاء الماضي.
أولًا.. الأهداف الذاتية من الناحية الفنية
في عالم الساحرة المستديرة جوانب فنية، لا بد من الوقوف عندها، والأهداف الذاتية بها العديد من الأمور الفنية، أبرزها:
1- وقوف اللاعبين داخل منطقة الجزاء، من ناحية التشخيص الجسدي.
2- سرعة رد الفعل عن اصطدام الكرة باللاعب داخل منطقة الجزاء.
3- سرعة الكرة وعامل تقدير المسافة والاصطدام من جانب المدافع.
ولكن يبقى العامل الأهم في جميع الأهداف هو التوفيق وعدم التوفيق، مثلما يأتي الهدف لحظة هفوة من المدافعين، وأحيانا تأبى الكرة سكون الشباك وتمر بجوار المرمى أو تصطدم بالقائمين والعارضة.
ثانيا.. الأهداف الذاتية من الناحية الرقمية
تبقى ظاهرة الأهداف الذاتية في بطولة أمم أوروبا للنسخة الثانية على التوالي، محل جدل ونقاش كبير.
في البطولة الماضية، تم تسجيل أكبر عدد من الأهداف الذاتية في دور المجموعات لبطولة أمم أوروبا 2020، بواقع 8 أهداف.
وفي هذا العام والنسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا 2024، تم تسجيل 7 أهداف ذاتية.
ووصل عداد الأهداف الذاتية في بطولة أمم أوروبا عبر تاريخها إلى الرقم 27، منهم 18 هدفا في البطولة الماضية 2020، والبطولة الجارية 2024.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات دور الـ16 مساء اليوم، حيث يواجه منتخب سويسرا نظيره المنتخب الإيطالي في تمام الساعة السابعة، فيما سيلعب منتخب ألمانيا أمام نظيره منتخب الدنمارك في العاشرة من مساء اليوم السبت.