قرر لاعبو منتخب مالي لكرة القدم مقاطعة الفريق تضامنا مع زميلهم هماري تراوري، الموقوف من قبل الاتحاد الكروي، إثر نشره رسالة تنتقد إدارة شؤون المستديرة في البلاد.
كشفت وسائل إعلام محلـية أن اللاعبين نشروا، الجمعة الماضي، رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن مساندتهم لقائد المنتخب تراوري.
تحدث مصدر مقرب من اللاعبين وقائد المنتخب، لموقع كورة نيو عن الوضع في البلاد
بدأ حديثه قائلا: بأن الامر ليس قائد المنتخب المالي، هاماري تراوري، وحده من ينتقد إدارة كرة القدم المالية.
في مالي الوضع ليس جيد على الاطلاق، لذلك قرر حوالي أربعين لاعباً المطالبة بإدخال تحسينات كبيرة، ليس في البنية التحتية، ولكن في الإدارة الشاملة.
تابع كلامه بأن قرار تراوري وزملاؤه جاء لادانة أوجه القصور العديدة التي يعاني منها صناع القرار في كرة القدم المالية.
وعلى سبيل المثال على هذه الإدارة السيئة هو الرحيل المتأخر للاعبين إلى جنوب أفريقيا، حيث كان من المقرر أن يواجهوا مدغشقر، وصل اللاعبون قبل حوالي 10 ساعات من المباراة، وهذا التأخير هو مجرد حادث واحد من بين العديد من الحوادث المتكررة التي تعكس عدم كفاية الإدارة.
استطرد حديثه ليكشف جوانب قصور في الملف المالي، وهناك تساؤل على كيف تمت ادارة الأموال المخصصة من قبل CAF بعد أداء المنتخب الوطني.
وتسأل عن القرارات الأخرى التي اتخذها المسؤولون التي لا تزال تثير المشاكل، فعلى سبيل المثال، تسببت الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها اللاعبون لرئيس الاتحاد المسجون منذ عدة أشهر في حدوث خلافات.
أتم حديثه قائلا بأن في ضوء هذه النقائص العديدة، أصدر حوالي أربعين لاعباً بياناً مشتركاً أعلنوا فيه أنهم لن يكرموا المنتخب الوطني بعد الآن، حتى يتم تحسين إدارة كرة القدم المالية، وردًا على ذلك، طلب الاتحاد من هاماري تراوري الحضور وشرح موقفه خلال 48 ساعة.
ومع ذلك، ونظرًا لالتزاماته المهنية وظروف السفر، أشار تراوري إلى أنه لا يمكنه الاستجابة لهذا الاستدعاء خلال الإطار الزمني المحدد، وعقب ذلك، قام الاتحاد بإيقاف تراوري مؤقتًا، وتضامنًا مع قائدهم، قرر اللاعبون الآخرون عدم الرد على مكالمات المنتخب الوطني طالما ظل تراوري موقوفًا
