بدأت الأزمة بأن المدير الفني وصل له بعض الكلام بأن شروق فؤاد تثير المشاكل داخل غرفة الملابس ولذلك أصبح هناك حساسية في التعامل بين شروق والمدرب.
كان من المفترض أن تجري شروق فؤاد عملية منذ فترة إلا أن بعد إصابة سهيلة وفيق لاعبة الفريق، نصح المدرب اللاعبة بعدم إجراء العملية من أجل الاحتياج لها لتقرر اللاعبة أن تلعب وهي مصابة.
تفاجئت بعد ذلك بتغير أسلوب التعامل من جانب المدرب معها.
قام المدرب باستبعادها من بطولة أفريقيا لتقم اللاعبة بإجراء العملية ثم توالت الأزمات بعدها وكانت هناك احدى اللاعبات تنقل بعض الكلام للمدرب بأن شروق تتسبب في المشاكل داخل غرقة الملابس.
طلبت شروق من المدرب أن تواجه هذه اللاعبة بنفسها لكنه رفض.
بعد عودة شروق فؤاد من الإصابة بدأت في التواصل مع مدربها من أجل إبلاغه بالتفاصيل الطبية ومعرفة منه موعد العودة للتدريبات للتفاجئ بقيامه بعمل حظر لها في وسائل التواصل وعدم الرد عليها.
اللاعبة ترغب في الاستمرار إلا أنها تشعر بالضيق بسبب تهميش دورها في النادي.
أصبح المدرب لا يرغب في الرد عليها ولا يريد استمرارها في الفريق مشيرا أنها لن يكون لها دور معهم الموسم المقبل.
