حواراتقطاع الناشئين

الحصري:والدي هو من اكتشف موهبتي.. و أتعلم كثيرًا من عبد الله السعيد|خاص

 

عندما نلقي نظرة على ملامح كرة القدم الحديثة، نكتشف أن جيلًا جديدًا من المواهب الشابة يثبتون جدارتهم يومًا بعد يوم، في قلب هذا الزخم، يبرز نجم يتألق بإبداعه ومهاراته الفائقة، معيدًا الحياة إلى خط الوسط بأداء متميز وبصمة خاصة، الشاب الذي أذهل الجميع بموهبته الفذة وقدرته على خلق الفرص وإعادة بناء الهجمات هو واحد من أبرز الناشئين في نادي الزمالك، وهو محمود الحصري.

 

من خلال أقدامه الموهوبة وعقله المبدع، يعيد الحصري تعريف مركز صناعة اللعب، مقدمًا إبداعًا نادرًا يعكس قدرته على إلهام زملائه وخلق الفرص من لا شيء، مواليد 2005، هو لاعب ذو رؤية ثاقبة وقدرة على توزيع الكرة بشكل يجعل كل تمريرة له وكأنها قطعة فنية فريدة، من دون أدنى شك، فإن الموهبة الشابة لمحمود الحصري ستكون واحدة من الأسماء اللامعة في سماء كرة القدم المصرية في السنوات القادمة.

 

 

 

وحرص كورة نيو على إجراء حوار خاص رفقة صانع ألعاب الفارس الأبيض.

 

 

صرح ناشئ الزمالك قائلًا:”كنت ألعب في قرية الحدين بمحافظة البحيرة، وكان هناك كابتن صديق لوالدي أخبرني عن الاختبارات في نادي الزمالك. ذهبت إليها وتم قبولي، والحمد لله، لكن في البداية لم يتم قيدي إلا في شهر يناير من عام 2015″.

 

 

وتابع:”والدي هو من اكتشف موهبتي، حيث كنا نلعب في الشارع ورآني أثناء اللعب وأعجب بموهبتي، لذلك قرر أن يأخذني للتدريب كما ذكرت. الكابتن أيضًا أعجب بموهبتي وأخبرني عن اختبارات نادي الزمالك، وكان إسمه فتحي خليفة”.

 

 

وواصل:”كنت أتعلم كثيرًا من صالح جمعة وعبد الله السعيد في هذا المركز”.

 

 

وأضاف:”في السنة الماضية، لم أكن ألعب في البداية بسبب الإصابة. لكن عندما عدت، الحمد لله، شاركت في المباريات وسجلت 6 أهداف وصنعت 5″.

 

 

 

واختتم حديثه قائلًا:”أطمح للعب موسم أو موسمين مع الزمالك لتحقيق جميع البطولات الممكنة، ومن ثم الاحتراف في أوروبا إن شاء الله، كما أنني أطمح للعب في برشلونة أو مانشستر يونايتد”.

زر الذهاب إلى الأعلى