حواراتقطاع الناشئين

عبد الغفار ياسر: المجاملات والمحسوبيات عطلت مسيرتي في الأندية| خاص

 

في كرة القدم، تُولد اللحظات الحاسمة من بين أقدام اللاعبين الذين يعرفون تمامًا كيف يحولون الشغف إلى أهداف، إنه ذلك اللاعب الذي يُحاكي غريزة الصياد في كل مرة يلمس فيها الكرة، يتحرك بين خطوط الدفاع كالشبح، متسللًا نحو المرمى بكل ثقة.

 

في قلب الملعب، يظهر عبد الغفار ياسر ليحول الفرص الضائعة إلى لحظات لا تُنسى، مهاجم الزمالك السابق الذي يعرف كيف يجعل الجميع يُدرك أن الأهداف ليست مجرد تسديدات، بل هي فن يتمثل في توقيت مثالي وحركة متقنة.

 

 

 

وأدلى اللاعب الشاب تصريحات خاصة لـ كورة نيو.

 

 

صرح عبد الغفار قائلًا:”كانت انطلاقتي في عالم كرة القدم مع المارد الأحمر، حيث قضيت ثماني سنوات هناك بعد إلغاء فريقي في الأهلي، انتقلت إلى طلائع الجيش 2003، وقضيت موسمًا واحدًا في صفوفه، ثم توجهت إلى نادي الزمالك، حيث لعبت لمدة موسمين”.

 

 

 

 

وأضاف:”واجهتني في الأندية التي لعبت فيها صعوبات تتعلق بالمجاملات والمحسوبيات، حيث لم يكن هناك أي مسؤول من الفريق الأول يشاهدنا، كل ما يُقال هو مجرد حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يوجد أي مسؤول ينزل لمتابعتنا”.

 

 

 

وتابع:”في آخر فترة رفقة الزمالك، كانت أول مشاركة لي مع فريق 2001 في دوري الجمهورية، استمريت طوال الموسم مع فريق 2001 وشاركت معهم ومع باقي الفئات العمرية”.

 

 

 

وواصل:”خلال فترة وجودي في الزمالك، تلقيت عرضًا من سيراميكا كيلوباترا، لكن النادي رفضه، كما جاءني عرضين من فريقين ممتاز ب، لكنهما قوبلا بالرفض دون أي تفسير على الرغم من محاولاتي للخروج وخوض تجربة جديدة مع فريق أول، إلا أن كل مسؤول كنت أتحدث معه كان يخبرني أن القرار ليس بيده، وعندما كنت أذهب إلى مسؤول آخر، كنت أسمع نفس الكلام، دون ذكر أسماء، استمر هذا الوضع حتى أغلق باب القيد، وواصلت اللعب مع النادي، وقد وعدوني بالكثير من الأمور، لكن لم يتم تنفيذ أي شيء مما وُعدت به، حتى تم إلغاء فريق 2004 و2003″.

 

 

 

واختتم:”مثلي الأعلى محليًا وسام أبو علي وعالميًا هالاند”.

زر الذهاب إلى الأعلى