حينما نتحدث عن النجوم الصاعدة في كرة القدم المصرية، لا يمكن أن نغفل عن أحد أهم المواهب التي تبشر بمستقبل كبير في خط الوسط، في فريق ناشئي الأهلي، برز لاعب يملك مزيجاً فريداً من المهارة والإصرار، يجمع بين رؤية الملعب الاستثنائية والقدرة على تنفيذ التمريرات الدقيقة، في كل مباراة يخوضها، يظهر بأسلوبه المتزن وقدرته على قراءة اللعب، ليصبح محط أنظار كل من يشاهده.
في مركز الجناح الأيمن، استطاع هذا اللاعب أن يفرض نفسه كلاعب لا غنى عنه في تشكيل الأهلي، إنه ليس مجرد لاعب يكتفي بالدور التقليدي في قطع الكرات أو تمهيد اللعب، بل يملك القدرة على قيادة الهجمات والمشاركة في بناء اللعب بأسلوب ناضج يفوق سنه، مع كل لمسة له للكرة، تزداد الثقة في إمكانياته.
أسامة أحمد، لاعب مواليد 2005، هو أحد أبرز الأسماء التي تسير بثبات نحو الفريق الأول، في كل مرة يرتدي فيها قميص الأهلي، يؤكد أن لديه ما يؤهله ليكون جزءًا من مستقبل الفريق.
وحرص كورة نيو على إجراء حوار خاص رفقة اللاعب الشاب وإلى نص الحوار
كيف كانت بداية مسيرتك مع كرة القدم حتى وصلت إلى النادي الأهلي؟ وهل كنت دائمًا تطمح للعب في مركز الجناح الأيمن، أم أن هناك تحولًا في مسارك الرياضي؟
-في البداية، كنت ألعب في أكاديمية تسمى أكاديمية بدر، ومن ثم انتقلت إلى مصر المقاصة حيث قضيت تسع سنوات هناك، خلال تلك الفترة، لعبت مباراة في الدوري ضد الأهلي وقدمت أداءً مميزًا. كان ذلك الأداء هو ما لفت أنظار الأحمر، ومنذ ذلك الحين انتقلت للعب في صفوفهم.
من هو اللاعب الذي كنت تطمح للعب بجواره أو تعتبره قدوة لك سواء في النادي الأهلي أو على المستوى العالمي؟
-بصراحة، كل لاعبي الفريق رائعين، لكن إذا كان عليّ اختيار أحدهم، فأنا معجب كثيرًا بأحمد عبد القادر، أما بالنسبة للقدوة في مصر، فلا يوجد لاعب محدد ألهمني بشكل خاص، ولكن عالميًا، يعتبر ميسي هو مثلي الأعلى.
ما هو أصعب تحدٍ واجهته في مسيرتك حتى الآن؟ وكيف تمكنت من مواجهته وتجاوزه؟
-كان من أصعب المواقف التي واجهتها هو قلة مشاركتي مع فريق 2005 في الفترة الماضية، لكن تمكنت من تعويض ذلك بعد تصعيدي للعب مع فريق 2003، حيث شاركت معهم في عدة مباريات، كما تدرب رفقة الفريق الأول لفترة من الوقت، حتى في الأوقات التي لم أشارك فيها، كنت أعمل بجد وأبذل جهدًا كبيرًا في تطوير نفسي.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
-أطمح إن شاء الله للاحتراف في الدوري الإنجليزي.