تتحدث وسائل الإعلام الرياضية في كثير من دول العالم عن ما حدث في مباراة منتخب ليبيا ونيجيريا ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب 2025.
كان المنتخب النيجيري قد عاد من ليبيا دون لعب المباراة بعد احتجاج حدث عن التعامل السيء على لسان مدير الاتصالات بالاتحاد النيجيري.
تواصلنا في موقع كورة نيو بالإطراف المعينة من الجانب المنتخب الليبي والذي كشف لنا كواليس عن ما حدث من البعثة قبل أن تطأ اقدامهم اراضي نيجيريا.
أوضح رئيس البعثة الليبية ان ما حدث كان ممنهج، مشاكل عند هبوط الطائرة، ثم لا نجد شخص رسمي من الاتحاد النيجيري او وزارة الرياضة، ثم لم يتم توفير حافلة لنقل اللاعبين.
أضف إلى ذلك اختيار مدينة ليس بها وسائل للحياه، ضعيفه على مستوى الامان، معاناة استمرت لقرابة ١٢ ساعة، على مستوى التفاوض او الطرق التي سرنا عليها.
تابع حديثه قائلا ان انتقلنا من المدينة التي بها المطار إلى ملعب المباراة عن طريق سيارات غير مجهزه على طرق غير مهيأة، اما عن التدريب الاخير قبل المباراة وجدنا حضور من الجهاز الفني النيجيري بالمدرجات ورفضه للخروج.
أتم حديثه قائلا ان الاتفاق الذي كان يقضي على هبوط الطائرة في المدينة التي بها ملعب المباراة تم الاخلال به من طرفهم في رحلة الذهاب، اما بعد نهاية المباراة والاحتجاز ليومين وافقوا على إقلاع الطائرة في مدينة المواجهة، مع تفتيش بطريقة مهينة لا تصح مع الرياضيين.