حواراتقطاع الناشئين

النجار: رحلتي بدأت في أكاديمية الشمس.. وسعيد بثقة تامر حفني وعمر أبو السعود | خاص

في عالم كرة القدم، هناك لاعبين يتألقون بمهاراتهم الفائقة وقدرتهم على التأثير في مجريات المباراة، أحد هؤلاء النجوم هو لاعب يجمع بين السرعة والمهارة، حيث يتمتع بقدرة فريدة على اللعب في مراكز متعددة، يعكس إبداعه وروحه التنافسية سعيه الدائم لتحقيق النجاح والتألق في كل مباراة.

 

تعتبر مهاراته كجناح يمين ويسار من أبرز نقاط قوته، حيث يستطيع التحرك بحرية على جوانب الملعب، مُحدثًا تأثيرًا ملحوظًا على أداء الفريق، يُظهر قدرة استثنائية على المراوغة والتسديد، مما يجعله تهديدًا دائمًا لمدافعي الخصم، بالإضافة إلى ذلك، يتقن التحولات السريعة في اللعب، مما يمنحه القدرة على خلق فرص جديدة في لحظات حاسمة.

 

علاوة على ذلك، يظهر يوسف النجار كصانع ألعاب بارع، حيث يجمع بين رؤية اللعبة وقدرته على توصيل التمريرات الدقيقة لزملائه، لديه قدرة رائعة على قراءة الملعب وتحليل تحركات الخصم، مما يجعل منه عنصراً حاسمًا في بناء الهجمات، إن شغفه باللعبة وإصراره على التقدم يجعله نجمًا واعدًا في سماء كرة القدم، يترقب الجميع ما ستحمله له الأيام القادمة.

 

 

 

وأدلى يوسف النجار لاعب زد 2005 تصريحات خاصة لـ كورة نيو

 

 

 

 

استهل النجار حديثه قائلًا:”بدأت رحلتي في عالم كرة القدم بأكاديمية نادي الشمس، حيث قضيت هناك عدة مواسم في دوري البراعم، بعد ذلك، انضممت إلى أكاديمية أتلتيكو مدريد، واحدة من أبرز الأكاديميات في هذا المجال، ثم انتقلت إلى أكاديمية فاينورد، حيث لعبت هناك لموسمين، كان أحدهما في بطولة القاهرة ب، وتمكنا من الصعود.

 

 

وأضاف:”بعد تجربتي في فاينورد، عدت إلى نادي الشمس، وشاركت في بطولات القاهرة، ثم اجتاز اختباراتي في زد، حيث سعدت باختياري من قبل تامر حفني وعمر أبو السعود وعبد العال”.

 

 

 

 

وتابع:”مركزي الأساسي هو جناح يمين أو يسار، عندما انضممت إلى نادي زد، قرر تامر حفني وعمر أبو السعود أن ألعب في مركز خط الوسط، وأحيانًا أشارك كصانع ألعاب، ومع ذلك، يبقى مركزي المفضل هو جناح أيمن أو أيسر”.

 

 

 

 

وواصل:”يعتمد المدربين في مصر بشكل أكبر على الفريق الأول واللاعبين الكبار، مما يضع الناشئين في وضعية صعبة، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا مقارنةً بالأوضاع في أوروبا”.

 

 

 

 

وأكمل:”مثلي الأعلى عالميًا كريستيانو رونالدو أما محليًا محمد صلاح”.

 

 

وأشار:”من أجمل اللحظات التي عشتها كانت في بطولة الجمهورية الموسم الماضي، حيث كانت التجربة أفضل بكثير من الموسم الذي قبله، بالإضافة إلى ذلك، شعرت بسعادة كبيرة عندما تم اختياري للانضمام إلى تجمع منتخب مصر للشباب تحت 20 سنة”.

 

 

 

وأتم:”طموحي في المستقبل هو أن أعمل على تطوير نفسي كل يوم، وأن أحقق حلمي بالاحتراف. أريد أن أجعل أهلي فخورين بي، وأسعى لتحقيق أحلامهم وحلمي”.

زر الذهاب إلى الأعلى