حواراتقطاع الناشئين

الجريتلي: طلائع الجيش بحاجة لي.. وطموحي أن أكون نجم منتخب مصر | خاص

 

 

على بساط المستطيل الأخضر، يقف كالأسد يتربص بفريسته، مهاجم فريد من نوعه، تتحول قدماه إلى سهمين ينطلقان نحو الهدف بلا تردد، كل خطوة له تروي قصة موهبة تولدت من رحم التدريب الشاق، ومن شغف لا يهدأ إلا بتسجيل الأهداف. هو رمز للمثابرة وعمق الرؤية، لا يكاد يخطو إلا لتصنع قدماه الفارق، حيث تتجلى ملامح الإبداع في انطلاقاته الحاسمة، تاركًا أثرًا لا ينسى في قلوب الجماهير.

 

 

 

 

 

 

رحلته لا تُختصر بكلمات ولا تحكمها حدود؛ بدأ مشواره بعزيمة الفارس الذي يعرف طريقه رغم الصعاب، صعد من ملاعب نادي زد، حيث تعلم أصول اللعبة، وانطلق كالعاصفة في ميادين التحدي، مُهديًا إياها موهبته وإصراره، اختارته الأقدار ليحمل ألوان طلائع الجيش، ليصبح اليوم واحدًا من أسلحتها التي لا تكل ولا تمل، حاملاً فوق كتفيه مسؤولية التهديف كالمحارب الذي لا يخشى الوقوف في وجه الخصوم.

 

 

 

عندما يسجل هدفًا، يصمت الوقت وكأن لحظته تلك أبدية، وتتوهج الملاعب من تحت قدميه، يسافر بلمساته إلى قلب الشباك وكأنه عاشق يعرف درب الوصول، مازجًا بين القوة والذكاء في خطواته، كأنما يعزف لحنًا تتراقص عليه قلوب المشجعين. في عينيه بريق الطموح، وفي روحه تصميم المقاتلين، لا يرتضي لنفسه إلا الأهداف التي تليق بموهبته وتاريخ ناديه.

 

 

 

وهكذا، أصبح طه الجريتلي المهاجم الفذ ليس مجرد لاعب، بل مثال للشغف والمثابرة، ووجهًا يليق بفريقه في كل تحدٍ جديد، يمتلك روح الفارس الذي لا يرتضي إلا النصر، وعزيمة لا تعرف الانكسار، يتقدم في كل مباراة كأنها مباراته الأولى، يعانق فيها طموحاته، ويغزل من خطواته في الملعب قصيدة من تألق لا ينتهي.

 

 

 

وأدلى طه الجريتلي مهاجم فريق طلائع الجيش 2005 تصريحات خاصة لـ كورة نيو.

 

 

 

صرح ناشئ الجيش قائلًا:”بدأت مسيرتي الكروية في نادي إنبي، حيث قضيت ثلاث سنوات مليئة، قبل أن أنتقل إلى نادي طلائع الجيش من خلال اجتياز الاختبارات، ومنذ ذلك الحين، وأنا مع الفريق، حيث أمضيت فيه تسع سنوات، أصبحت خلالها قائد الفريق”.

 

 

 

وأضاف:”كانت تجربتي مع نادي زد بلا شك مميزة وأفادتني بالكثير من الخبرات، نادي زد كان يرغب في ضمي بشكل نهائي، لكن طلائع الجيش تمسك بي ووافق على إعارتي فقط، لأن الفريق بحاجة إلى جهودي ويرغب في استمراري معه، رفض طلائع الجيش بيع عقدي لنادي زد، وأعادني إلى صفوف الفريق الأول ليواصل الاستفادة من خدماتي”.

 

 

 

 

 

 

 

وتابع:”مثلي الأعلى محليًا مصطفى محمد، أما عالميًا إبراهيموفيتش”.

 

 

 

 

وواصل:”تلقيت عرضًا مؤخرًا من نادي إنبي ولكن بشكل غير رسمي”.

 

 

 

 

وأتم:”أسعى بالطبع إلى الاحتراف والوصول إلى تمثيل منتخب مصر”.

Back to top button