حواراتقطاع الناشئين

أحمد صيني: الاحتراف هو هدف حياتي.. والفوز ببطولة الجيزة كان بداية مشواري | خاص

 

في ملاعب كرة القدم، هناك من يمتلكون المرونة في الأداء، لكن قليلًا من يترجمون تلك المرونة إلى إبداع في كل مركز يُكلفون به، لاعب بمثل هذه القدرة لا ينحصر دوره في مركزٍ محدد، بل ينطلق حيث تفرض عليه ظروف اللعب، ليكون مفتاحًا لا غنى عنه في تشكيل فريقه، إنه اللاعب الذي تجده حاسمًا في خط الوسط الهجومي، متماسكًا في الدفاع، ومتألقًا كجناح عند الحاجة.

 

 

أحمد إبراهيم هو تجسيد لهذه الصفات الاستثنائية، فهو يجيد اللعب بمهارةٍ في أكثر من مركز، بدءًا من العمق الهجومي مرورًا بدور صانع الألعاب، ووصولاً إلى الجناح الأيسر والأيمن، ليقدم أداءً يتسم بالذكاء والشمولية، ما يميزه ليس فقط القدرة على التكيف مع أسلوب الفريق، بل أيضًا الحسم والتألق في المواقف الصعبة، حيث يجمع بين القوة البدنية والمرونة الفنية.

 

 

حيثما تواجد في الملعب، يضيف توازنًا في الأداء ويخلق الفرص، ما يجعله قطعةً ثمينة لأي مدرب يبحث عن لاعب قادر على التحول من الدفاع إلى الهجوم بسلاسة، أحمد يُعد حلاً متكاملاً لمجموعة من الأدوار، بفضل إلمامه الكامل بمتطلبات كل مركز.

 

 

بهذا المزيج من المهارة والتعددية، يسعى أحمد إبراهيم لأن يترك بصمة في كل مباراة، متطلعًا دائمًا لأن يكون الورقة الرابحة في صفوف فريقه

 

 

وأدلى أحمد إبراهيم لاعب البنك الأهلي مواليد 2005 تصريحات خاصة لـ كورة نيو

 

صرح ناشئ البنك قائلًا:”وُلدت في المملكة العربية السعودية، ورغم أنني لم ألعب كرة القدم هناك أبدًا، إلا أن والدي كان يغرس فيّ حب اللعبة منذ الصغر، كان دائمًا يعلمني أساسياتها ويحرص على أن أتابع المباريات معه باستمرار”.

وأضاف:”حين عدت إلى مصر في سن التاسعة، بدأت رحلة السعي نحو تحقيق حلمي، فتقدمت إلى العديد من اختبارات الأندية، لكن الحظ لم يحالفني في البداية، وفي عمر العاشرة، انضممت إلى نادي الترسانة، حيث لعبت هناك ثلاث سنوات، في إحدى السنوات، تم تسجيلي قائمة أولى، ولكني لم أكن أذهب”.

 

وتابع:”مركزي الأساسي هو صانع الألعاب، ومع ذلك لدي القدرة على اللعب في أي مركز ضمن خط الوسط، بالإضافة إلى الجناح الأيمن أو الأيسر”.

 

وواصل:”هذا الموسم شاركت في 6 مباريات من أصل 7، حيث غبت عن إحدى المباريات بسبب الإصابة، تمكنت من تسجيل هدف وصناعة 6 أهداف”.

 

وأكمل:”بالطبع، من التحديات أن المجال مليء بالصعوبات، والمستوى المادي لا يكفي”.

وأشار:” مثلي الأعلى محليًا عبد الله السعيد وأبو تريكة، أما عالميًا كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش”.

وزاد:”أفضل لحظة بالنسبة لي كانت فوزي ببطولة الجيزة مع نادي دياموند”.

واختتم:”طموحي إن شاء الله الاحتراف والتواجد في صفوف المنتخب المصري”.

زر الذهاب إلى الأعلى