اليوم، شهدت ملاعب دوري الدرجة الثالثة حدثًا تاريخيًا، أضاف صفحة جديدة من المجد في سجل نادي الأولمبي، الذي لم يكتفِ بالتفوق على خصمه دلفي 2/1 فحسب، بل أثبت مرة أخرى أنه فريق لا يقهر، نعم للأولمبي هذا الموسم ليس مجرد فريق، بل هو رمز العزيمة والإصرار، يحقق انتصارات تلو الأخرى ويسير بثبات نحو قمة البطولة.
الأداء كان ببساطة أكثر من رائع، فى مباراة نارية، سيطر الأولمبي على مجريات اللقاء منذ البداية، متفننًا في استعراض مهارات لاعبيه الذين أبدعوا فى كل زاوية وركن في الملعب، هدفين رائعين كانا كفيلين بمنح الفريق النقاط الثلاث، لكن الأهم هو الروح القتالية التي أظهرتها التشكيلة، روح انتصار لا تعرف الاستسلام، ولا ترضى إلا بالعلامة الكاملة.
والحديث عن الفوز اليوم لا يكتمل بدون الإشارة إلى إلتزام اللاعبين، وتركيزهم الكامل، والتفاهم الرائع بينهم، كل تمريرة، كل تسديدة، كانت مرسومة بدقة من أجل تحقيق هدف واحد فقط وهو التفوق.
وبعد هذا الفوز، يكون الأولمبي قد أضاف ثلاث نقاط ثمينة لرصيده، ليواصل تصدره الدوري دون خسارة، محققًا العلامة الكاملة، والكل يعلم أن هذا الفريق لا يتوقف عند هذا الحد، بل يطمح للمزيد، لأنه ببساطة لا يرضى إلا بالقمة.
يا سلام على الأولمبي، الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه فريق لا يشق له غبار، وأنه يسير بخطى واثقة نحو هدفه الأسمى، العودة إلى الأضواء، وتحقيق أحلام جماهيره العريضة.
تحية إجلال وتقدير لهؤلاء الأبطال الذين أظهروا معدنهم الحقيقي فى كل مباراة، بقيادة المدير الفني المبدع أحمد سمير الذي لا يترك فرصة إلا ويثبت فيها عبقريته فى الإدارة الفنية.
بفضل رؤيته الثاقبة وقدرته على تحفيز اللاعبين، أصبح الأولمبي قوة لا يستهان بها في دوري الدرجة الثالثة، كل هدف، كل تمريرة، وكل انتصار هو ثمرة عمل جاد وإصرار لا ينكسر، شكراً لكم أبطالنا ممثلي عروس البحر، على إصراركم وعزيمتكم، وعلى جعلنا نؤمن أن الطريق إلى المجد لا يأتي إلا بالعزيمة والإبداع.