حواراتقطاع الناشئين

كوفي: معايشتي مع أستون فيلا حلم تحقق.. وأتطلع للأفضل | خاص 

في كرة القدم، هناك مواهب تظهر لتعيد تعريف الأدوار الكلاسيكية في المستطيل الأخضر، ومن بينها مركز الظهير الأيمن، من بين هؤلاء اللاعبين، يبرز نموذج جديد يُجسّد الشجاعة والمهارة والانضباط في آن واحد، لاعب يملك القدرة على التحول بين الدفاع والهجوم بسلاسة تُبهر كل من يشاهده، مهاراته لا تقتصر على دوره التقليدي بل يمتد تأثيره ليصنع الفارق في أي لحظة.

 

 

 

 

وسط كوكبة من اللاعبين الناشئين، يُعد محمود كوفي من فريق زد مواليد 2008 واحدًا من أكثر المواهب الواعدة في مركزه، بفضل لياقته البدنية العالية وسرعته الفائقة، أصبح مصدر قوة لفريقه، يقدم أداءً ثابتًا على مدار المباريات ويُظهر نضجًا تكتيكيًا يتجاوز عمره، قدرته على قراءة الملعب والتحكم في الكرة تجعل منه لاعبًا يصعب تخطيه أو السيطرة عليه.

 

 

 

ما يميز كوفي ليس فقط إمكانياته الفنية ولكن أيضًا شخصيته القوية داخل وخارج الملعب، طموحه للوصول إلى أعلى المستويات يدفعه يوميًا لتقديم أفضل ما لديه، ساعيًا ليكون قدوة لجيله ومصدر فخر للنادي الذي آمن بموهبته، قصته مع كرة القدم ليست مجرد مشوار عادي، بل حكاية لاعب يسعى ليكتب اسمه بين الكبار.

 

 

وحرص كورة نيو على إجراء حوار خاص رفقة محمود كوفي ظهير أيمن زد 2008.

 

 

 

 

 

 

صرح ناشئ زد قائلًا:”كنت لاعب أكاديميات ولم ألعب في أندية كبيرة من قبل، وخلال رحلتي خضعت للكثير من الاختبارات في عدة أندية، ورغم أنني فشلت في العديد منها، لم أستسلم أبدًا، استمررت في السعي وراء حلمي، حتى علمت بوجود اختبارات لنادي زد، الذي كان في بداياته في ذلك الوقت، حيث بدأ أول موسم له في دوري الدرجة الثانية عام 2020، قررت التقدم لتلك الاختبارات، ورغم أنني كنت من مواليد 2008، خضتها مع فريق 2007 وظهرت بمستوى مميز للغاية، بعد ذلك، تم اختياري للانضمام إلى فريق 2008 تحت قيادة الكابتن محمود محمود، المعروف بـ”رامبو”، الذي كان له دور كبير في تطوير مستواي كلاعب كرة قدم، بفضل توجيهاته وإيمانه بقدراتي، بدأت رحلتي الجادة في عالم كرة القدم”.

 

 

 

وأضاف:”كنت ألعب في مركز قلب الدفاع في بداية مشواري، لكن مع الوقت تطورت مهاراتي وتم توظيفي في مركز الظهير الأيمن. حاليًا، أشارك أيضًا كلاعب خط وسط دفاعي في مركز رقم 6″.

 

 

 

وتابع:”مثلي الأعلى محليًا محمود الونش أما عالميًا كايل ووكر”.

 

 

 

وواصل:” حتى الآن حققت بطولتين دوري منطقة الجيزة وزد الدولية”.

 

 

 

 

 

واختتم:”أطمح أن أصبح لاعب كرة قدم محترفًا وأن أحقق حلمي باللعب في أقوى الدوريات العالمية، أتمنى أن أخوض تجربة الاحتراف في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأن أرتدي قميص فريق مثل أستون فيلا أو مانشستر سيتي، كما أطمح أيضًا للعب في الدوري الإسباني، حيث سيكون تمثيل فريق بحجم برشلونة واحدًا من أعظم الإنجازات التي أسعى لتحقيقها، كما أنني قضيت فترة معايشة مع أستون فيلا”.

زر الذهاب إلى الأعلى