فى حادثة صادمة هزت الشارع الرياضي المصري، توفي لاعب فريق كفر الشيخ محمد شوقي، بعد تعرضه لتوقف مفاجئ في عضلة القلب أثناء مباراة فريقه ضد القزازين في دوري الدرجة الثالثة، القصة التي بدأت بكارثة رياضية، وصدمة على أرض الملعب.
وسط محاولات طبية مستميتة لإنقاذه، وسرعان ما تحولت إلى مأساة إنسانية، شهدت لحظات من الأمل والألم، حيث مر اللاعب بمراحل معقدة من العلاج قبل أن توافيه المنية.
وخلال مباراة كفر الشيخ ضد القزازين، حدث ما لم يكن فى الحسبان، في لحظة مفاجئة، سقط اللاعب محمد شوقي على أرض الملعب فاقدًا للوعي نتيجة لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، فى مشهد مؤلم وصعب للجميع ، تفاعل الطاقم الطبي بسرعة معه دون جدوى، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذ حياته.
وعند وصوله إلى المستشفى، بدأ الأطباء فورًا فى محاولة إنعاشه باستخدام الصدمات الكهربائية، فى البداية تم الإعلان عن وفاة اللاعب بعد أن توقفت عضلة قلبه تمامًا، لكن وفى لحظة أمل نادرة، قرر أحد الأطباء إعادة المحاولة مجددًا، ونجحت محاولته فى إحياء نبض قلب اللاعب بعد فترة من الإنعاش.
ويتم نقل محمد شوقي إلى العناية المركزة، حيث تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي،وبعض الأجهزة ، وكان في غيبوبة تامة، فاقدًا للوعي وغير مدرك لأي شيء حوله، ورغم الجهود الحثيثة من الأطباء، كانت حالته الصحية فى غاية الصعوبة.
وفى النهاية وبعد عدة أيام قليلة والمحاولات الطبية، أعلن الأطباء عن وفاة اللاعب محمد شوقي متأثرًا بإصابته، فى حالة حزن للجميع ، رحل عن عالمنا اللاعب الشاب الذي كان في بداية مسيرته الرياضية، ليترك فراغًا كبيرًا فى قلوب محبيه وزملائه.
وتلقى خبر وفاة محمد شوقي صدمة كبيرة داخل الوسط الرياضي فى مصر، فى بداية ساعات صباح اليوم الجديد ، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم العميق لفقدان لاعب شاب ، عقب إعلان خبر وفاته بدقائق ، وكان يحظى بشعبية واسعة داخل فريقه وفي أوساط جماهير كرة القدم،و العديد من اللاعبين والإداريين أعربوا عن تعازيهم، وحزنهم على رحيل اللاعب.
ورغم الرحيل المبكر، سيظل اسم محمد شوقي حاضرًا فى الذاكرة، لاعب شاب كان له حلم كبير في عالم كرة القدم، وبالرغم من أن حلمه قد توقف في تلك اللحظة المأساوية، إلا أن ذكراه ستظل حية في قلوب كل من عرفه،ومن عاش لحظة سقوطه على أرض الملعب.