من الملعب السويدي إلى أحلام الاحتراف العالمي، يظهر نجم شاب موهوب يلمع بسرعة في سماء كرة القدم، ليونيل ميخائيل، لاعب وسط فريق برومابويكارنا السويدي مواليد 2010، الذي يجمع بين اللمسات الفنية الرائعة والرؤية الميدانية المبهرة، يحمل الجنسيتين المصرية والسويدية، تحدث لـ كورة نيو في تصريحات خاصة وإلى نص الحوار.
حدثني عن رحلتك في كرة القدم، من البداية حتى انضمامك لناديك الحالي؟
بدأت لعب كرة القدم عندما كنت في الرابعة من عمري، وبدأت مسيرتي في نادي أسيريسكا إف، لعبت هناك حتى بلغت العاشرة، بعد ذلك، شعرت أنني بحاجة إلى تحدٍ أكبر، فقررت الانضمام إلى أكاديميات ستوكهولم، انتهى بي المطاف في نادي دجورغاردينز إف إف، حيث لعبت لمدة أربع سنوات وحققت تطورًا كبيرًا على المستوى الفني والعقلي، شاركت في العديد من البطولات وواجهت فرقًا مثل أتالانتا وأتلتيكو مدريد وغيرهما، في نهاية 2024، قررت الاستمرار في نادي برومابويكارنا، والآن أنا هنا.
هل تتابع كرة القدم المصرية؟ إذا كان نعم، هل تدعم الأهلي أم الزمالك؟
نعم، غالبًا ما أتابع كرة القدم المصرية وأعتقد أن أسلوب اللعب هناك مختلف، مليء بالكثير من الشغف والحب للعبة، أحد اللاعبين المصريين الذين أحبهم هو عمر مرموش الذي يلعب في ألمانيا، أدعم كلا الفريقين وأعتقد أنهما يلعبان كرة قدم جميلة، ومع ذلك، أحب لاعبين من كلا الفريقين، وهما اللاعبان السابقان في الدوري السويدي وسام أبو علي وعمر فرج.
إذا تلقيت عروضًا من أندية مصرية، هل ستقبلها أم لا؟
نعم، أود أن ألعب في مصر وأكون جزءًا من تلك التاريخ.
حدثني عن أدائك الأخير وأهدافك؟
كان لي موسم جيد مع العديد من المباريات الصعبة التي كانت رائعة حقًا، يمكنني تلخيص عام 2024 كعام جيد، هدفي الآن هو أن أصبح الأفضل ممكنًا، أستمر في التطور، وآمل أن يتم اختياري للمنتخب المصري لأول مرة، وألعب على أعلى مستوى ممكن.
من هو قدوتك؟
لدي قدوتان في كرة القدم، الأولى هي ليونيل ميسي، كان ميسي هو المفضل لي منذ ولادتي، ودائمًا ما رغبت في الوصول إلى مستواه وأسلوبه في اللعب، في رأيي، هو أعظم لاعب في التاريخ، أتعلم من مراوغاته، لكن الأهم من ذلك، فهمه للعبة.
قدوتي الأخرى هم إخوتي الأكبر سناً، أليكس، ماركوس، ودايفيد، أنا أعتبرهم قدوة لي بشكل كبير، وبدونهم لم أكن لأصبح لاعب كرة قدم أو حتى أكون مهتمًا بكرة القدم، أتعلم منهم كل يوم، وهم الأفضل.
ما هو حلمك؟
حلمي هو أن ألعب بجانب إخواتي في فريق على مستوى عالٍ، نلعب معًا أسبوعًا بعد أسبوع، كما أحلم بالفوز بالكرة الذهبية يومًا ما.