في دوري الشباب السعودي الممتاز، تبرز أسماء قليلة فقط بتألقها الملفت، وأحد أبرز هذه الأسماء هو لاعب استطاع منذ انطلاق الموسم أن يلفت الأنظار بمهاراته الاستثنائية وأدائه المميز، هذا النجم الشاب، الذي انتقل مطلع الموسم من نادي الترسانة إلى صفوف فريق محايل، يُعد أحد الركائز الأساسية لفريقه في منافسات الدوري، نور حشيش، المدافع الذي يعكس بموهبته روح الإبداع والطموح، يواصل تألقه مباراة بعد أخرى، ليؤكد أنه اسم يستحق المتابعة في قادم الأيام.
وحرص كورة نيو على إجراء حوار خاص رفقة نور حشيش لاعب محايل السعودي
كيف كانت بدايتك في كرة القدم حتى وصولك إلى محايل السعودي
بدأت مشواري في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي المصري، حيث لعبت لمدة موسمين، ثم انتقلت إلى نادي الترسانة، الذي أعتبره بيتي وذو فضل كبير عليّ، هناك بدأت مرحلة جديدة في مسيرتي، إذ تلقيت عروضًا من أندية الدوري الممتاز وشاركت مع منتخبي مصر مواليد 2005 و2006. مؤخرًا، جاءت خطوة الاحتراف في الدوري السعودي مع نادي محايل.
كيف تعاملت مع فكرة الانتقال من مصر إلى الدوري السعودي؟ وهل لاحظت فروقًا كبيرة في أسلوب اللعب أو الضغوط؟
الانتقال كان يتطلب قوة ذهنية كبيرة نظرًا لاختلاف الثقافات، تعاملت مع الأمور السلبية قبل الإيجابية، والحمد لله تمكنت من التأقلم، هناك اختلافات واضحة، خصوصًا أن معظم مدربي الدوري السعودي من أوروبا، مما يمنح الدوري قوة واتزانًا وأساليب لعب عالمية.
هل هناك خطط لتصعيدك إلى الفريق الأول قريبًا؟
نعم، شاركت في تدريبات الفريق الأول كثيرًا، وأتمنى أن أبدأ المشاركة في المباريات معهم خلال الفترة المقبلة بإذن الله.
ما هي كواليس معسكر منتخب الشباب وكيف كان تعامل كابتن وائل رياض معكم؟
كان المعسكر يسير كأي معسكر آخر، مع تركيز كامل على التدريبات والمباريات، تعامل الكابتن وائل رياض معنا كان أبويًا للغاية، واستفدت كثيرًا من خبرته، هو مدرب كبير وأتمنى له التوفيق دائمًا.
ما هي أبرز التحديات والصعوبات التي تواجهها؟
من الصعب الحديث عن تفاصيل التحديات، لكنها تشكل دافعًا كبيرًا لي لتحقيق أهدافي والوصول إلى أعلى مستوى ممكن إن شاء الله.
من هو مثلك الأعلى في كرة القدم؟
أنا أركز بشكل كامل على تطوير نفسي والوصول إلى أفضل نسخة مني، وهذا هو هدفي الأساسي.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
أطمح إلى تحقيق التقدم المستمر في مسيرتي، والوصول إلى أعلى مستوى ممكن في كرة القدم، بإذن الله.