في أجواء مشحونة ووسط حالة من الغضب العارم بين جماهير نادي الاتحاد السكندري، تقرر إلغاء تدريب الفريق الأول لكرة القدم اليوم، بعد خروج الفريق من بطولة كأس مصر بطريقة مهينة.
حيث ودع زعيم الثغر البطولة من دور الـ32 على يد فريق من الدرجة الثالثة، في واحدة من أسوأ المباريات التي قدمها الفريق هذا الموسم، مما فجر موجة غضب عارمة بين الجماهير التي كانت تتوقع أداءً أفضل بكثير.
الحديث عن الأداء السيئ لم يتوقف عند الجماهير فقط، بل امتد إلى المسؤولين داخل النادي، الذين أصبحوا أمام تحدٍ كبير بسبب اقتراب حسم مصير المدير الفني بابا فاسيليو.
المدرب الذي لم يُقدم للفريق ما كان مأمولًا منه طوال فترة قيادته، بات الآن في موقف لا يُحسد عليه، عقب ظهور الفريق فى أكثر من مناسبة بشكل غير مرضي، وبعقم هجومي واضح خلال المباريات.
ورغم مرور ساعات قليلة على الخروج من الكأس، إتخذت إدارة النادي قرارات حاسمة، ووقعت عقوبة على الفريق والجهاز الفني، عقب نهاية المباراة أمس على الفور.
ويعقد الأستاذ محمد مصيلحي رئيس زعيم الثغر ، اجتماع طارئ اليوم مع المدير الفني ومشرف الكرة لبحث مصير المدرب وتحديد مستقبل الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة،ومن أجل الإستقرار على القرار النهائي.
و القرار المنتظر ينتظره الجميع داخل الشارع السكندري، بعد فترة من الغموض والتوتر، فالنادي السكندري يعيش حاليًا واحدة من أصعب فتراته في السنوات الأخيرة، ولا تبدو الأمور مبشرة بالخير.
بينما تترقب الجماهير القرار النهائي، حيث ترغب الجماهير فى إقالة المدير الفني القبرصي بابا فاسيليو ،وعدم استمراره داخل القلعة الخضراء.