![](https://kooranew.com/wp-content/uploads/2025/02/received_612259218202218.jpeg)
موهبة استثنائية بين القائمين والعارضة، يمتلك شخصية حارس كبير رغم صغر سنه، ورد فعله السريع وقدرته على التصدي للتسديدات الصعبة جعلته من أبرز الأسماء في جيله في كل مباراة، يثبت أنه ليس مجرد حارس عادي، بل مشروع نجم قادم بقوة تألقه في صفوف الأهلي فريق 2008، جعل الجميع يتحدث عنه، إنه يوسف صنديد، الحارس الذي يحمل آمال المستقبل للقلعة الحمراء.
وفي تصريحات خاصة لـ كورة نيو استهل يوسف صنديد حديثه قائلًا:”كانت بدايتي في أكاديمية السكة الحديد بطنطا تحت إشراف الكابتن حسن حامد، وكنت ألعب حينها كلاعب ميداني، دون أن يخطر ببالي أن أصبح حارس مرمى، لكن في إحدى التقسيمات، لم يكن هناك حارس متاح للمرمى الآخر، فقرر الكابتن حمادة المحمدي أن يجعلني أقف بين القائمين. ومنذ تلك اللحظة، وجدت نفسي في هذا المركز، ليبدأ مشواري كحارس مرمى”.
وأضاف:”استمرت رحلتي في الأكاديمية لمدة ثلاث أو أربع سنوات حتى عام 2017، وخلال تلك الفترة شاركت في العديد من المباريات، لكن نقطة التحول جاءت في إحدى الدورات الرمضانية، عندما وصلنا إلى المباراة النهائية، في ذلك اليوم، كان الكابتن أحمد سمير بيبو، الذي كان يتولى تدريب فريق 2005 في الأهلي، حاضرًا لمتابعة اللقاء، بعد المباراة، أبلغ والدي برغبته في انضمامي لاختبارات النادي، خضت التجربة، وبفضل الله اجتزتها بنجاح، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من النادي الأهلي حتى يومنا هذا”.
وواصل:”تم تصعيدي إلى الفريق الأول خمس مرات، وكانت المرة الأولى عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، تحديدًا يوم 15 مايو 2023، ولكن تعرضت لإصابة مع الفريق الأول أبعدتني عن الملاعب طوال الموسم، واستمرت فترة غيابي لمدة خمسة أشهر”.
وتابع:”لا أواجه صعوبات الحمد لله، فطالما أنا قريب من الله وأسعى باستمرار، فلا شيء يكون صعبًا أبذل جهدي، وأحرص يوميًا على منافسة نفسي لأكون أفضل من اليوم الذي سبقه وأحقق التقدم في حياتي”.
وأشار:”مثلي الأعلى محليًا محمود محمد الشناوي ومصطفى شوبير أما عالميًا مانويل نوير”.
وزاد:”اتمنى الاحتراف في الدوري الانجليزي”.
واختتم:”أود أن أشكر والدي ووالدتي وإخوتي، وخاصة والدي، لأنه بذل مجهودًا كبيرًا من أجلي، ومهما تحدثت لن أوفيه حقه هو ووالدتي، كما أشكر الكابتن أحمد ناجي، لأنه كان نقطة تحول كبيرة في حياتي على المستوى الشخصي والفني، حيث ساهم بشكل كبير في تغيير شخصيتي وتطويري، ولا أنسى أيضًا توجيه الشكر لكل المدربين الذين تدربت تحت قيادتهم، فكل واحد منهم علّمني شيئًا أفادني في مشواري”.