فى مثل هذا اليوم، منذ عام، كانت اللحظة التي لم يتخيلها أحد، لحظة صادمة ومرعبة فى نفس الوقت، حيث خلال 11 مارس 2024، توقف قلب أحمد رفعت بشكل مفاجئ على أرض ملعب ستاد الإسكندرية، أثناء مباراة بين الاتحاد السكندري ومودرت فيوتشر.
وكان الجميع فى المدرجات يترقبون لحظة احتفال بهدف أو تحركات مميزة، أثناء تشجيع الاتحاد بقوة فى مباراة مهمة، من أجل تحقيق الفوز والمشاركة أفريقياً، لكن الواقع كان أقسى بكثير، حيث سقط أحمد فجأة، ودخل الجميع فى حالة من الصمت والدهشة، حيث بدأنا جميعًا نشعر بالخوف والقلق داخل وخارج الملعب، على مصير لاعب كانت بداياته واعدة ومستقبل مشرق ينتظره.
والحظ السيء والأقدار رسمت مسارًا قاسيًا، لتكون تلك اللحظة نقطة فارقة فى تاريخ أحمد رفعت، الذي فقدناه بعد فترة قصيرة من تلك الحادثة، رحيله كان بمثابة صدمة لكل محبيه ولكل عشاق كرة القدم فى مصر والعالم العربي.
واليوم، نتذكر تلك اللحظات بكل الحزن والألم، وكيف أن أحمد رفعت، الذي كان يعشق الكرة وكان يعطيها كل شيء، رحل فجأة ودون أن نودعه كما يجب.
لكننا أيضًا نذكره بكل ما قدمه، بكل شغفه، ومهاراته، وأدبه، وأخلاقه، وأحترامه، وأهدافه التي كانت تُبهرنا فى كل مباراة.
اليوم، نُحيي ذكرى هذا اللاعب الجميل، من كان يتمتع بسيرة طيبة ورائعة ، الذي لن يُنسى أبدًا، ونتمنى له الرحمة والمغفرة، ولكل محبيه الصبر والسلوان.
اللهم ارحم أحمد رفعت واغفر له، ونسأل الله أن يُلهم الجميع الصبر على هذه الصدمة الكبيرة.
