
رحيل كيفين دي بروين عن مانشستر سيتي لن يكون مجرد فقدان لاعب وسط، بل هو خسارة لأحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي والدوري الإنجليزي الممتاز.
دي بروين لم يكن مجرد صانع ألعاب، بل كان العقل المدبر لمنظومة بيب جوارديولا، اللاعب الذي يحسم المباريات بتمريرة ساحرة أو تسديدة صاروخية.
فماذا سيخسر السيتي بعد رحيله:
1/فقدان صانع الألعاب الأول
دي بروين هو أكثر لاعب قدم تمريرات حاسمة في تاريخ مانشستر سيتي، وبدونه سيواجه الفريق صعوبة في إيجاد لاعب قادر على صناعة نفس العدد من الفرص.
أحصائية: 174 تمريرة حاسمة مع السيتي، وهو ثاني أكثر صانع أهداف في تاريخ البريميرليغ
2/خسارة قائد في الملعب
دي بروين لم يكن مجرد لاعب موهوب، بل كان أحد قادة الفريق داخل الملعب وخارجه.
رؤيته للعب، قراراته الذكية، وقدرته على التحكم في إيقاع المباراة جعلته قائدًا حقيقيًا، حتى لو لم يكن يرتدي شارة القيادة دائمًا.
3/نهاية “خطة دي بروين”
جوارديولا يعتمد بشكل كبير على تحركات دي بروين في الوسط وفتح المساحات لزملائه.
بغيابه، سيتعين على المدرب الإسباني إعادة التفكير في منظومة اللعب، وربما تغيير بعض التكتيكات لتعويض غيابه.
4/ضياع الحلول الفردية
عندما تتعقد المباريات، كان دي بروين هو الحل السحري:
تسديدة بعيدة المدى
تمريرة قاتلة بين المدافعين
هدف من العدم
5/ التأثير النفسي على الفريق والجماهير
دي بروين هو أحد رموز العصر الذهبي للسيتي، ورحيله سيكون لحظة عاطفية للجماهير التي اعتادت رؤيته يقود الفريق نحو الألقاب.
كما أن اللاعبين أنفسهم سيفتقدون شريكًا استثنائيًا في الملعب.