
لكابتن مجدي عبد العاطي، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، دخل فى مرحلة التقييم الحاسمة، وبدأ تنفيذ خطة شاملة لاختبار جميع عناصر الفريق، خاصة من لم ينالوا فرصة الظهور خلال الجولات السابقة.
عبد العاطي دفع بعناصر الصف الثاني خلال مواجهة فيوتشر، على أن يستكمل التجربة بنفص العناصر، زبمنح الفرصة لعدد آخر من اللاعبين من عناصر الصف الثاني، فى اللقاء المتبقي أمام إنبي، بهدف الوصول لرؤية واضحة وشاملة عن إمكانيات الفريق قبل إسدال الستار على الموسم.
المدير الفني يسعى من خلال هذه الخطوة لتحديد عدة محاور مصيرية، أولها الوقوف على مستوى اللاعبين الذين لم يُقيدوا فى، قائمة المباريات الماضية، وتقييم جاهزيتهم الفنية والبدنية من داخل المستطيل الأخضر، وليس من مقاعد البدلاء أو التدريبات فقط.
كما تأتي هذه التحركات فى إطار إعداد تقرير نهائي سيشمل اللاعبين الراحلين، واللاعبين الذين سيتم تثبيتهم والبقاء عليهم ضمن القوام الأساسي للموسم الجديد، بعد الوقوف على مستوي جميع اللاعبين، بعد مشاهدتهم داخل المستطيل الأخضر ، بجانب تحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم عاجل فى فترة الانتقالات الصيفية.
والمباريات المتبقية تحولت إلى مختبر فني، يراقب فيه عبد العاطي كل التفاصيل، تمهيداً لبناء فريق أكثر تماسكًا واستقرارًا يخوض به تحديات الموسم المقبل.
ومن المنتظر أن تشهد المرحلة القادمة ، عقب نهاية الدوري ، الإعلان عن أسماء الراحلين، واللاعبين الجدد، بالإضافة إلى خريطة التعاقدات المنتظرة، فى ظل الدعم الإداري المتوقع من مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة الأستاذ محمد مصيلحي، الذي يهدف لإعادة هيكلة الفريق بصورة تليق باسم سيد البلد.
وخطة الفرصة الأخيرة، التي ينفذها عبد العاطي تعكس تفكيرًا احترافيًا ورغبة في البناء على أسس علمية، حيث تُمنح كل الأسماء الفرصة لإثبات ذاتها، قبل اتخاذ قرارات مصيرية تضع ملامح الاتحاد السكندري فى الموسم الجديد.