
بقيادة الكابتن سارة حسنين المدير الفني لفريق أبو ظبي ، وبمساعدة الكابتن تامر عبدالحليم مدرب حراس المرمى، أثبت نادي أبوظبي أن الطموح لا يعرف حدودًا، وأن الإبداع المصري يمتد ويتألق فى كل الملاعب، الخبرة، والرؤية الفنية، والانضباط التكتيكي كانت مفاتيح التفوق فى هذا الموسم التاريخي.
وهم مش بس مدربين، دول سفراء لمصر فى ملاعب الخليج، الكابتن سارة حسنين، المدير الفني، والكابتن تامر عبدالحليم، مدرب حراس المرمى، خطفوا الأضواء فى البطولة الآسيوية الأقوى على مستوى السيدات، بعدما قادوا نادي أبوظبي إلى الدور ربع النهائي من النسخة الأولى لدوري أبطال آسيا للسيدات.
وبهدوءها، وذكاءها الفني، وإصرارها اللي ميغلبش، قدرت الكابتن سارة تحط بصمتها وسط منافسة شرسة من كبار الأندية الآسيوية، اشتغلت على بناء فريق منضبط، طموح، وبيقدم كرة جماعية حديثة، وده انعكس فى الأداء والنتائج.
وأما الكابتن تامر عبدالحليم، فكان الورقة الرابحة فى الجهاز الفني، عمل بصمت، ركّز على الجوانب النفسية والفنية لحراس المرمى، ونجح فى تجهيزهم بأعلى مستوى، الحُراس كانوا سد منيع فى البطولة، وده شهادة واضحة على شغله الدقيق والمتطور.
والنجاح ماجاش صدفة، دا جاي من تعب، علم، وتجربة، سارة وتامر أثبتوا إن المدرب المصري يقدر ينجح فى أي بيئة، ويصنع الفارق، اشتغلوا باحترافية، حب، وإيمان بالفريق، فكان الحصاد تأهل تاريخي فى أول نسخة من البطولة القارية.
واللي حصل مش بس إنجاز لنادي أبوظبي، ده كمان وسام شرف على صدر الرياضة المصرية، قيادة فنية مصرية بتكسب احترام الجميع، وبتؤكد إن عندنا كوادر قادرة ترفع الراية وتكتب التاريخ بأقدامها وعقلها.