
المباراة جرت في مناسبة ودية رفيعة المستوى ضمن استعدادات ريال مدريد للموسم الجديد عام 2019 (وليس في بطولة رسمية تنافسية)، وانتهت بانتصار ساحق للريال بنتيجة 5-1، في عرض كروي استعراضي أكّد من خلاله الفريق الملكي جاهزيته الفنية والبدنية، وكشف الفوارق الكبيرة بينه وبين خصمه النمساوي.
وسجل لريال مدريد في تلك المواجهة عدد من أبرز نجومه، وجاءت الأهداف بأداء هجومي كاسح يعكس شخصية الريال المعهودة في المباريات الكبيرة، حتى وإن كانت ودية الطابع.
أما فريق ريد بول سالزبورغ، ورغم محاولاته المحدودة، فقد ظهر الفارق الفني والتكتيكي بينه وبين أحد أكثر أندية العالم تتويجًا بالألقاب، خصوصًا في البطولات الأوروبية. سالزبورغ، الذي يُعرف بسياساته التطويرية واعتماده على اللاعبين الشباب، واجه يومها درسًا قاسيًا أمام ملوك الكرة العالمية.
رغم أن اللقاء الوحيد بين الفريقين لم يكن في بطولة رسمية، فإن التفوق الواضح لريال مدريد جعله يحمل اليد العليا في سجل المواجهات. وربما تحمل الأيام القادمة مواجهة جديدة أكثر جدية، في بطولة أوروبية كبرى أو حتى على مسرح كأس العالم للأندية، حيث يمكن لسالزبورغ أن يسعى للثأر وتغيير الصورة.
لكن إلى تلك اللحظة، تظل النتيجة المسجلة هي:
ريال مدريد 5 – 1 ريد بول سالزبورغ
انتصار لا يُنسى، يزيد من هيبة الريال، ويُبقي سجل المواجهات في قبضة العاصمة الإسبانية.