زلزال جديد يضرب قطاع الناشئين داخل جدران القلعة الخضراء، بعدما تم تأكيد انتقال أحد أبرز الحراس فى فريق الشباب مواليد 2007، موسى البانوبي، إلى نادي بتروجيت، فى صفقة أثارت جدلًا واسعًا بين النقاد، والمتابعين.
وموسى البانوبي، هو حارس منتخب مصر 2007، الذي تألق بشكل لافت خلال الموسم الماضي فى دوري الجمهورية.
وشارك خلال أغلب مباريات فريقه، وساهم فى سلسلة انتصارات قوية أمام كبار المنافسين مثل الأهلي والزمالك والمقاولون العرب وإنبي.
ليصبح من أبرز الأسماء فى جيله، والذي انضم فى أكثر من مناسبة لصفوف منتخب الفراعنة، خلال الموسم الماضي.
والمفاجأة أن الاتحاد، وبدلًا من استثماره فنيًا أو تسويقيًا، قرر إنهاء مشوار البانوبي داخل النادي، لتبدأ علامات الاستفهام فى التزايد حول آليات التعامل مع المواهب الصاعدة داخل القطاع.
وبحسب ما كشفه الإعلامي عمر البانوبي، أحد أفراد العائلة، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، فإن الصفقة تمت بشكل رسمي، حيث أعلن تفاصيل انتقال موسى إلى بتروجيت، مؤكدًا أن هناك مستندات واستفتاء تم توقيعه من جانب النادي لإثبات انتقال اللاعب.
وذلك يأتي وسط تضارب كبير، حول ما إذا كان الاتحاد قد حصل على مقابل مادي، من إنتقال اللاعب، أما إذا سلمه الإستغناء الخاص به، للانضمام للفريق البترولي، بعد تفاوض الفريق معه، ورغبتهم فى الحصول على خدمات الحارس.
ويذكر أن تألق عبد الرحمن البانوبي، جناح نادي زد المتألق حاليًا، والذي بزغ نجمه بنفس الطريقة في المراحل السنية، قبل أن يصبح أحد نجوم الدوري الممتاز، كان عن طريق نادي بتروجيت أيضاً، خلال بداية مسيرته الكروية.
والواقعة تُسلّط الضوء مجددًا على غياب الرؤية فى ملف أبناء النادي، والتعامل مع الموهبة بمنطق التفريط بدلًا من التمكين، لتبقى الأسئلة معلقة، من يُحاسب، ومن المستفيد من تسريب المواهب الواعدة، إلى أندية أخري خارج الاتحاد.
