
في أجواء كروية استثنائية، احتضنت مدينة ميلانو الإيطالية الدورة السداسية التي جمعت ستة أندية ليبية في حدث تاريخي خارج حدود الوطن، وسط إشادة واسعة بحسن الاستضافة والتنظيم من قبل وزارة الرياضة الإيطالية.
وكانت الوزارة ممثلة في الوزير الإيطالي أندريا أبودي، الذي التقى بممثلين عن الجانب الليبي للعام الثاني على التوالي، حيث دار الحديث حول واقع الدوري الليبي، وإمكانات اللاعبين الليبيين وموهبتهم، ما يعكس اهتمامًا متناميًا من الجانب الإيطالي بالرياضة الليبية.
الوفد الليبي أعرب عن تقديره للدور الكبير الذي لعبته وزارة الرياضة الإيطالية في تذليل الصعوبات، وتقديم التسهيلات اللوجستية والفنية لضمان إنجاح الحدث، رغم التحديات التي واجهت التنظيم، مؤكدين أن هذا الدعم يعكس احترام إيطاليا للرياضة كقيمة إنسانية وثقافية.
وتأتي هذه الدورة في إطار تعزيز العلاقات الرياضية بين البلدين، ومنح الأندية الليبية فرصة للتنافس في بيئة احترافية، تمثل ليبيا خارجياً وتؤكد على وحدة الهدف والهوية الوطنية، وسط دعوات من المشاركين إلى الحفاظ على صورة مشرّفة للرياضة الليبية من حيث السلوك، والانضباط، والتنافس الشريف داخل وخارج الملعب.