يستضيف فريق الإسماعيلي نظيره غزل المحلة، مساء اليوم السبت، على ستاد الإسماعيلية، في مباراة تحمل طابعًا خاصًا يجمع بين فريقين من أصحاب التاريخ والشعبية في الكرة المصرية.
حيث تتواصل منافسات الجولة الخامسة من مسابقة الدوري المصري الممتاز بمواجهة جماهيرية مرتقبة.
يخوض الإسماعيلي مواجهة قوية أمام غزل المحلة، ساعيًا إلى استثمار الفوز الأخير على طلائع الجيش من أجل مواصلة التقدم في جدول الترتيب والابتعاد مبكرًا عن مراكز الخطر.
الجماهير الإسماعلاوية تنتظر من لاعبيها تقديم أداء هجومي ممتع يعكس هوية النادي التاريخية، لاسيما بعد ظهور ملامح الانسجام بين عناصر الفريق القدامى والصفقات الجديدة.
وعلى الجانب الآخر، يدخل غزل المحلة اللقاء بروح معنوية مرتفعة عقب التعادل الثمين مع الأهلي في الجولة الماضية، بعدما قدم الفريق أداءً دفاعيًا منظمًا وخرج بنقطة ثمينة.
وتأمل جماهير المحلة أن يكسر فريقها سلسلة التعادلات المتتالية بتحقيق الفوز الأول هذا الموسم، في خطوة مهمة نحو تحسين موقعه في جدول الدوري والتأكيد على قدرته على المنافسة.
أعلن علاء عبد العال، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة، تشيكل فريقه .
وأجرى علاء عبد العال 3 تغييرات في تشكيل غزل المحلة أمام الإسماعيلي، عن لقاء الفريق السابق أمام الأهلي.
وذلك بتواجد عماد ميهوب بدلا من أحمد سعيد، وبسام وليد بدلا من أحمد الغازي، وأحمد العش بدلا من أحمد عبد القادر.
وجاء تشكيل غزل المحلة كالتالي:
حارس المرمى: عامر عامر.
خط الدفاع: أحمد العش، وأحمد شوشة، ويحيي زكريا، وبسام وليد.
خط الوسط: موري توريه، وعبد الرحيم عموري.
خط الوسط الهجومي: ويليامز صنداي، وعماد ميهوب، وعبد اللطيف جريندو.
خط الهجوم: رشاد العرفاوي.
وجاء تشكيل الاسماعيلي كالتالي:
حراسة المرمى: أحمد عادل عبدالمنعم.
خط الدفاع: محمد إيهاب، عبدالكريم مصطفى، محمد عمار، عبدالله محمد .
خط الوسط: محمد عبدالسميع، عبدالرحمن كتكوت، محمد سمير كونتا.
في الهجوم: نادر فرج، أنور عبدالسلام، محمد خطاري.
الإسماعيلي يدخل اللقاء وهو في المركز الخامس عشر برصيد 4 نقاط فقط، بعدما خاض 4 مباريات.
خسر في مباراتين وتعادل مرة وحقق الفوز مرة واحدة، كان على حساب طلائع الجيش في الجولة الماضية.
بينما يحتل غزل المحله المركز الثالث عشر بنفس الرصيد 4 نقاط، لكنه يظل الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يعرف طعم الفوز حتى الآن.
بعدما تعادل في مبارياته الأربع السابقة، وكلها بنتيجة سلبية ، وهو ما يعكس قوة دفاعه لكنه في المقابل يعاني هجوميًا بشكل واضح.
