
ذكرت تقارير صحفية إيطالية أن المهاجم الأيسلندي ألبرت جودموندسون لاعب نادي فيورنتينا الإيطالي اضطر إلى مغادرة معسكر منتخب أيسلندا مبكرا والعودة إلى ناديه بعد تعرضه لإصابة محتملة في الكاحل خلال مشاركته مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولي.
وأكدت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت أن اللاعب سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية في إيطاليا لتحديد حجم الإصابة بدقة ومدى تأثيرها على مشاركته مع فريقه في المباريات المقبلة.
وكان ألبرت جودموندسون قد شارك بشكل أساسي مع منتخب أيسلندا في المباراة الأخيرة ضد منتخب أذربيجان في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وتمكن من تسجيل هدف في الفوز الكبير بخمسة أهداف دون مقابل لكنه شعر بعد المباراة بآلام في الكاحل مما استدعى خضوعه لفحوصات طبية أولية مع الجهاز الطبي للمنتخب.
وأشارت بعض التقارير يوم السبت إلى أن اللاعب سيواصل التواجد مع منتخب بلاده إلا أن المستجدات التي ظهرت يوم الأحد أثبتت أن الأفضل هو عودته إلى نادي فيورنتينا لعدم المخاطرة بحالته البدنية.
وأكدت الصحيفة الإيطالية أن الجهاز الفني والطبي لمنتخب أيسلندا اتخذ قرارا نهائيا بعدم إشراك جودموندسون في المباراة المقبلة أمام منتخب فرنسا في التصفيات والمقرر لها مساء الثلاثاء خارج الديار وذلك من أجل حمايته من أي مضاعفات محتملة ومنحه الفرصة لإجراء فحوصات أكثر دقة في ناديه فيورنتينا.
وأوضحت التقارير أن غياب ألبرت جودموندسون جاء كإجراء احترازي خاصة وأن اللاعب يعد من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها فيورنتينا في الدوري الإيطالي وكذلك منتخب أيسلندا في مشوار التصفيات.
ويعد جودموندسون من المهاجمين البارزين في أوروبا خلال الموسم الحالي حيث يقدم مستويات مميزة مع فيورنتينا.
مما جعل إصابته في الكاحل مصدر قلق لجماهير النادي الإيطالي التي تأمل ألا تكون الإصابة خطيرة وتسمح له بالعودة سريعا إلى الملاعب.
وقد شددت الصحف الإيطالية على أن عودة اللاعب إلى فريقه ستحددها نتائج الفحوصات التي سيخضع لها خلال الأيام القادمة حيث ينتظر فيورنتينا موقفه النهائي قبل استئناف منافسات الدوري الإيطالي.
وبذلك فإن إصابة ألبرت جودموندسون في الكاحل تمثل أزمة مؤقتة لفريق فيورنتينا ومنتخب أيسلندا على حد سواء.
حيث يعتمد الطرفان على قدراته التهديفية وخبرته في خط الهجوم ومن المنتظر أن تتضح الصورة بشكل أكبر بعد استكمال الفحوصات الطبية التي ستحدد موعد عودته إلى المشاركة الرسمية من جديد.