
تتواصل أزمات نادي تشيلسي الإنجليزي بعدما وجهت إليه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز 74 اتهامًا تتعلق بمدفوعات غير قانونية لوكلاء اللاعبين.
وذلك خلال حقبة المالك السابق رومان أبراموفيتش وهو ما قد يعرض النادي لعقوبات قاسية تصل إلى خصم النقاط وفرض غرامات مالية كبيرة.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى عام 2022 حينما اكتشف الملاك الجدد تود بوهلي وبهداد إغبالي وتحالف كليرليك سلسلة من المدفوعات السرية التي تمت خارج السجلات الرسمية أثناء عملية الاستحواذ وقد أبلغوا بدورهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي والدوري الإنجليزي الممتاز بهذه المخالفات.
تشيلسي سبق أن توصل إلى تسوية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بلغت قيمتها 8.6 مليون جنيه إسترليني في عام 2023 لكن التحقيقات التي تجريها رابطة الدوري الإنجليزي لا تزال مفتوحة حيث يركز المحققون على صفقات بارزة مثل انتقال النجم الكاميروني صامويل إيتو واللاعب البرازيلي ويليان في عام 2013 بالإضافة إلى التعاقد مع البلجيكي إيدن هازارد في 2012.
وكانت هذه الصفقات مثار جدل كبير وقتها خاصة أن أندية منافسة مثل توتنهام كانت تسعى لضم ويليان وهازارد لكن المدفوعات غير المعلنة التي وافق عليها أبراموفيتش ساهمت في تحويل وجهة اللاعبين إلى ستامفورد بريدج.
مصادر داخل الدوري الإنجليزي أشارت إلى أن العقوبات المحتملة ضد تشيلسي قد تشمل غرامات مالية ضخمة وحرمان النادي من التعاقدات لفترة محددة مع وقف التنفيذ بل إن بعض الأندية المنافسة طالبت بفرض عقوبة أكبر مثل خصم النقاط من رصيد الفريق وهو ما قد يؤثر على مستقبله في جدول الدوري.
ويأتي هذا التحقيق في وقت يسعى فيه تشيلسي إلى استعادة مكانته بين كبار الدوري الإنجليزي الممتاز لكن هذه الاتهامات تمثل تهديدا جديدًا للنادي الذي يعيش مرحلة انتقالية بعد سنوات من الهيمنة في عهد أبراموفيتش.