انتهت منذ قليل المباراة المثيرة التي جمعت بين إنتر ميلان وإشبيلية في نهائي الدوري الاوروبي بفوز إشبيلية بثلاثية مقابل هدفين .
بدأ إنتر اللقاء بتعليمات كونتي المعتادة في الضغط على كل خطوط إشبيلية واستطاع المهاجم البلجيكي ” لوكاكو ” في إجبار مدافع إشبيلية على ارتكاب خطأ داخل منطقة الجزاء .
احتسب الحكم الهولندي ركلة جزاء لصالح إنتر ميلان في الدقيقة الخامسة ليسجلها لوكاكو في شباك إشبيلية .
لم يستغرق لاعبوا إشبيلية وقتا طويلا في إدراك التعادل حيث نجح الهولندي ” لوك دي يونج ” في إحراز هدف التعادل في الدقيقة الحادية عشر بعد عرضية رائعة من نافاس ليسكنها برأسه في الشباك .
استحوذ لاعبوا إنتر على المباراة في بعض الدقائق لكن إشبيلية اعتمد على الكرات الثابتة حتى نجح المتألق دي يونج في إضافة الهدف الثاني برأسية رائعة في مرمى هاندانوفيتش في الدقيقة 33 من عمر المباراة .
لم يمهل الإنتر لاعبي إشبيلية لالتقاط الأنفاس لينجح الاوروجوياني ” جودين ” في إدراك التعادل في الدقيقة 35 من كرة ثابتة أسكنها برأسه في الشباك .
لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدفين لكل فريق في شوط كانت الكرات الثابتة هي نقطة السر خلاله .
دخل لاعبوا الإنتر الشوط الثاني بنفس تعليمات الشوط الأول ، الضغط على جميع الخطوط ليهدر لوكاكو انفرادا يتصدى له المغربي المتألق ” بونو ” ليكون هذا التصدي هو نقطة التحول في المباراة.
استغل لاعبوا إشبيلية الكرات الثابتة مرة أخرى ليحرز ” دييجو كارلوس ” هدفا من ركلة مزدوجة رائعة تصطدم ب ” لوكاكو ” وتسكن الشباك في الدقيقة 75 من عمر المباراة .
حاول كونتي إدراك الموقف سريعا وأجرى تبديلاته من على دكة البدلاء في محاولة لتغيير مجرى المباراة .
لم ينجح البدلاء في إجراء أي تغييرات على شكل الإنتر أمام دفاعات إشبيلية وتألق المغربي ” بونو ” حارس مرمى الفريق الياباني لتنتهي المباراة بتتويج إشبيلية بالدوري الأوروبي .
بهذا الفوز يتوج إشبيلية باللقب السادس له في تاريخه كأكثر نادٍ يمتلك تلك البطولة .
https://www.youtube.com/watch?v=Fs6f-FrgBk0
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا .
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
إتبعنا
