فضل خلدون المبارك رئيس مانشستر سيتي الإنجليزي النجم البلجيكي الدولي كيفن دي بروين للفوز بجائزة لاعب العام في البريميرليج وقال انه يستحق هذه الجائزة .
وقال خلدون المبارك في تصريحات نشرتها شبكة “سكاي سبورتس” العالمية: “لقد كنت مسرورًا جدًا لأن دي بروين يستحق الجائزة تمامًا، كان شعورًا مزيجًا من السعادة، والراحة بعض الشيء”.
وأضاف: “كنت قلقًا لأننا رأينا ذلك من قبل مع لاعبي مانشستر سيتي، تم التغاضي عنهم للحصول على هذه الجائزة المهمة للغاية، وكنت قلقًا من أن دي بروين سيتم التغاضي عنه هذا العام، لأنه من وجهة نظري لا شك في أنه يستحقها”.
وواصل: “تصويتي كان واضحًا، من الواضح أن هناك جانب شخصي في ذلك بالنظر إلى الفريق الذي يلعب له، لكن دي بروين أفضل لاعب في الدوري هذا العام بالفعل، لقد حصل على الجائزة وأثبت ذلك”.
وتابع: “أنا سعيد لأنه حصل على هذا التقدير والاحترام، لقد أصبح قائدًا مهمًا لهذه المجموعة، إنه حقًا مستقبل مانشستر سيتي، وكل ما يمكنني قوله هو أنه يستحقها عن جدارة”.
وحول هدف مانشستر سيتي في المواسم القادمة أجاب : ” الحياة أقصر من أن نحمل الأحقاد، دوري أبطال أوروبا مسابقة مهمة وهي من أرقى المسابقات في عالم الرياضة، هي بطولة نريد الفوز بها وعلينا احترامها”.
وأتم : ” كان هذا تحديًا، لقد انتهت تلك القصة وأصبحت ورائنا، أنا أركز على شيء واحد، كيف يمكنني مساعدة هذا النادي في المنافسة في هذه المسابقة والفوز بها وكيفية تكوين علاقة بناءة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أعتقد أنها الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا”.
وأكمل عن سوق الإنتقالات : ” لقد رأيتم ما يتعلق بعمليتي التعاقد مع ناثان آكي وفيران توريس، لقد تحركنا بسرعة، كنا نعرف اللاعبين بوضوح ، كانت هذه أهدافنا وعندما سنحت الفرصة ، تمكنا من التحرك سريعًا، هناك لاعبون إضافيون سنقوم بإحضارهم وسنلتزم بالخطة بوضوح في واقع سوق الانتقالات الذي نعيش فيه اليوم”.
وأتم “إذا نظرت إلى عمليات الاستحواذ التي قمنا بها على مدار العامين الماضيين، فهناك اتساق في نوع اللاعب الذي استهدفناه من حيث العمر والجودة، لذلك سنواصل السير على هذا الطريق، الفئة العمرية التي ننظر إليها دائمًا كأولوية للفريق الأول تتراوح أعمارها بين 20 و 25 عامًا، لكن في نفس الوقت أحيانًا تظهر فرص تتناسب مع ما يريده المدرب وقد يكون هذا الأمر خارج هذه الخطط”.
واستمر قائلًا: “إذا كان هذا هو الحال، فنحن عازمون بما يكفي للقيام بهذه الخطوة، لذلك لا يوجد شيء ثابت، من الواضح أن لدينا طريقة للقيام بالأعمال من حيث الأهداف المحددة جيدًا ولكن في نفس الوقت نحن عمليون بما فيه الكفاية لاغتنام الفرصة إذا سنحت لنا”.
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو
تابع موقع كوره نيو عبر منصة جوجل نيوز
لمتابعة المزيد من الأخبار على صفحة الفيسبوك