مساء الليلة وتحديدًا في العاشرة يكون الكامب نو محط أنظار جمهور اللعبة الشعبية في العالم، ليس للقمة المنتظرة بين يوفينتوس و قلعة البلوغرانا و لكن لتلك المواجهة بين أعظم لاعبي كرة قدم عبر التاريخ، البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي و الهدّاف البرتغالي كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو.
تلك المواجهة هي الأولى بين الثنائي منذ مغادرة الدون إلى السيدة العجوز، بعد لقاء بعضهما البعض في 35 مباراة في جميع المسابقات.
في مباراة الجولة الثانية بين الفريقين تأكد غياب اللاعب الأعظم كريستيانو رونالدو عن تلك المواجهة بعدما ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكن مما لاشك فيه أنه سيبدأ مواجهة الليلة للتمسك بفرصة التواجد في صدارة المجموعة و لإعطاء الجمهور ما يحبه.
التقى أحد أعظم لاعبي الفريق في 35 مواجهة سابقة كانت الغلبة فيها للنجم الأرجنتيني، برصيد 16 فوز، بينما تغلّب الهدّاف البرتغالي في 10 مباريات، و تسيّد التعادل أجزاء اللقاء في 9 مناسبات.
و أما عن ما ينتظره الجمهور و هو إحراز الأهداف فقد نجح البرغوث الأرجنتيني في تسجيل 22 هدفا بمعدل (0.63) هدف في كل مباراة، كما استطاع القيام بـ12 تمريرة حاسمة، بينما على الجانب الآخر، فقد استطاع رونالدو دوس سانتوس أفيرو تسجيل 19 هدفا بمعدل (0.54) هدف في المباراة الواحدة، ولم يقم سوى بتمريرة حاسمة واحدة.
كما تميل الكفة للنجم الأرجنتيني حتى في مباريات دوري أبطال أوروبا، البطولة المفضلة للنجم البرتغالي، الهداف التاريخي “للتشامبيونز ليغ” برصيد 132 هدفا، فقد استطاع أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي تسجيل 3 أهداف خلال 5 مواجهات سابقة بينهما، في حين فشل رونالدو في ترك أي بصمة.