عاد إيدن هازارد مرة أخرى، بجاهزية قوية و استعداد يبُشّر بالعودة للمشاركة في المباريات، وهو أمر مألوف له بالفعل في ريال مدريد، عودة وإصابة، و يستمر الأمر كذلك .
حيث منعته الإصابات من إظهار جودة اللاعب الذي لمع في سماء البريميرليغ حينما كان موجودًا في تشيلسي.
بجمعهم، هذه هي المرة التاسعة التي يعود فيها اللاعب البلجيكي ايدين هازارد من الإصابة منذ انضمامه إلى اللوس بلانكوس في صيف 2018، ويأمل بشدة أن يعود هذه المرة إلى الأبد، بلا إصابات أو تعثرات.
وصل الجناح البلجيكي إلى سانتياغو بيرنابيو بصفته نجم جلاكتيكوس، وقعت عليه الكثير من الآمال من جماهير البيرنابيو بعد رحيل الهدّاف البرتغالي كريستيانو رونالدو.
لكن ما هو مؤسف للجميع، أن جماهير ريال مدريد لم يروا بعد ما يمكنه فعله حقًا بفضل الإصابات التي ابتُلي بها بعد موسم ونصف قضاها اللاعب في العاصمة الإسبانية.
خاض اللاعب صاحب الـ29 عامًا، 28 مباراة فقط مع ريال مدريد وغاب عن 44 مباراة أخرى بسبب الإصابة، أي غاب ضعف ما خاض من مباريات.
قارن هذا بسجله في تشيلسي، حيث غاب عن ثماني مباريات فقط بسبب الإصابة في سبع سنوات قضاها في معقل البلوز، ستامفورد بريدج.
هاج جميع من في مدريد على اللاعب، كثير من السباب، كما تعرّض لكثير من حملات الإستخفاف منذ التوقيع مع ريال مدريد بسبب تعرضه للإصابة، و هذا شيء جديد بالنسبة له لأنه لم يسبق له أن عانى كثيرًا من الإصابات، ليس في تشيلسي أو ليل أو مع المنتخب البلجيكي.
يأمل المهاجم أن يكون عام 2021 صفحة نظيفة وأن يعود الآن مرة أخرى ، هذه المرة سيكون للأبد.