فاز النادي الأهلي بلقب الدوري المصري مرة أخرى، مضيفًا لقب 2018/2019 إلى مجموعته.
باديء ذو بدء، فقد كان الدوري الأصعب في تاريخ النادي الأهلي حيث كانت الأزمات والتعثرات تحيط به من كل جانب، بعدما أنشأ المستشار ترك آل الشيخ ناديه الخاص لهز إستقرار الكيان و مواصلة تصدير الأزمات.
روح الفانلة الزرقاء، بكل تأكيد شعار ليس بجديد، وكما هو معروف بأنه شعار للنادي الأهلي فقد استقطب المستشار ترك العديد من الرموز الأهلاوية، حسام البدري، أحمد أيوب، هادي خشبة و سيد معوض و الكثيرين غيرهم، أراد محاربة الأهلي بالأهلي ولكنه لم يعلم أن المنظومه وقوة الكيان هي من نجحت في إظهار الأفراد.
قناة للنادي، صحفيين، مذيعين، إعلاميين، محللين، سوشيال ميديا، بل و كذلك المشجعين تم إنشاءهم للإيقاع بالنادي الأهلي، لاعبين من النخبة الأفضل في مصر، و أجانب لم نراهم في قارتنا من قبل، بل و كذلك المدربين من الطراز الرفيع. ليست تلك القصة كاملة، لكن بالرغم من كل ذلك فاز الأهلي.
بعد مسودة طويلة، بدأت قصة صعود الأهلي نحو اللقب الـ41، بعدما تم إقصائه بشكل أكثر من مهين على يد فريق صن داونز الجنوب إفريقي، بعد تلك الفضيحة بالخماسية نهض فريق النادي الأهلي بقيادة المدرب الأوروغواياني مارتن لاسارتي وصبوا تركيزهم على الدوري ونجحوا بالفوز به في النهاية، ليس ذلك وحسب، بل الحفلة ما زالت جارية بالفعل في برج العرب بعدما استطاعوا تحقيق الفوز في المباراة الختامية على فريق الزمالك بهدف للتونسي علي معلول.
كان هناك دائما الكثير من المشككين، هل مارتن لاسارتي جدير بالأهلي؟ وهل اللاعبين يستطيعون الخروج من المنطقة الدافئة، هل الأهلي يسقط، تم من الممكن ان نراه على القمة ؟ لا شيء من هذا يهم الآن. فاز الكيان الأحمر للتو بلقب الدوري المصري عن جدارة، وفعل ذلك بأناقة.
تعاقد الأهلي في سوق انتقالات يناير المنقضي في ذلك العام مع سبعة لاعبين أبرزهم إعادة رمضان صبحي على سبيل الإعارة، وضم حسين الشحتا بمبلغ ضخم للغاية وكذلك الموهوب محمد محمود الذي عاني في بداياته من لعنة الرباط الصليبي، وجيرالدو وحمدي فتحي و ياسر ابراهيم.
خاض الأهلى 34 مباراة خلال الموسم، فاز فى 25 لقاء، و تعادل فى 5 مباريات أمام كل من الإسماعيلى “مرتين”، الإنتاج الحربى، والداخلية، بينما خسر 4 مواجهات فقط أمام الاتحاد السكندرى والمقاولون العرب وبيراميدز “مرتين، وحقق الأهلى 80 نقطة، وأحرز لاعبوه 56 هدفا واهتزت شباكهم بـ20 هدفا فقط.
