نفى مصدر مقرب من باهر المحمدي مدافع النادي الإسماعيلي والمنتخب الوطني الأول أن يكون مجلس الدراويش عدل عقد اللاعب مؤخرا تقديرا لجهوده وكونه اللاعب الوحيد من الدراويش في صفوف المنتخب.
وانتشرت أخبار مؤخرا عن تعديل إدارة الإسماعيلي لعقد باهر المحمدي وزيادته ليصل إلى ٥ ملايين جنيه سنويا، وهو ما نفاه المصدر مؤكدا أن الأمر لم يحدث على الإطلاق.
كشف المصدر أن عقد باهر المحمدي من أقل العقود قيمة في النادي الإسماعيلي حيث يتقاضى مليون جنيه فقط سنويا رغم كونه الدولي الوحيد في صفوف الدراويش في حين تعاقد النادي مؤخرا مع لاعبين يتقاضون مبالغ ضخمة وصلت لحصول بعضهم على ٦ ملايين جنيه سنويا.
المصدر أضاف أن باهر حصل على وعد من إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي بالموافقة على احترافه خارج مصر بعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة وكان هناك ناديا فرنسيا يتابعه ولكنه لم يحصل على الفرصة الكاملة بكأس إفريقيا وشارك في مباراة أوغندا فقط.
أضاف أن نادي أهلي جدة السعودي عقب البطولة عرض ضمه بمبلغ مالي كبير على سبيل الإعارة بنية البيع النهائي، وكانت الأمور تسير بشكل مميز ولكن الصفقة توقفت بعد تسريب أخبارها للإعلام ورفضت الجماهير رحيل اللاعب كونه أحد الأعمدة الأساسية بالفريق.
وشدد على أن الإدارة طلبت من باهر إلغاء فكرة الرحيل مع وعد بالجلوس معه وتعويضه ماليا وزيادة قيمة عقده بما يتناسب مع كونه لاعبا أساسيا وقائد الفريق ولاعبا دوليا ولكن حتى الآن لم يحدث أي شيء ورغم ذلك فهو ملتزم تماما ولم يفتعل أي مشكلة احتراما للنادي وجماهيره.
أوضح أن باهر لم يقف أحد بجانبه طوال الفترة الماضية وتم تسريب أخبار تعديل عقده على غير الحقيقة رغم أن عقده ما يزال كما هو مليون جنيه سنويا، ويطلب احترام الوعود وترضيته بما يتناسب مع العروض التي رفضها للبقاء مع الدراويش.